أخبار الساعة، سياسة

النموذج التنموي.. شبيبة الوردة تدعو للقطيعة مع “الأساليب الفاشلة”

اعتبرت الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة الحسيمة تطوان، أن “إعداد النموذج التنموي الجديد يقتضي القطع مع كل الأساليب التي أوصلت البلاد للنفق المسدود، واعتبار مطالب وحاجيات الشباب والإستجابة لها جوهر النموذج التنموي لبناء مستقبل واعد”.

وقالت الشبيبة في بلاغ لها عقب انتهاء ملتقاها الجهوي الذي انعقد أيام 29 و30 نونبر و1 دجنبر 2019 بشفشاون، تحت شعار “أي دور لشباب الجهة في بناء النموذج التنموي”، إن الإنتقال الديمقراطي ضرورة سياسية قصوى لتشييد دولة الحق والقانون والمؤسسات وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وطالب التنظيم الشبابي، بسن سياسة عمومية ناجعة تستهدف فئات الشباب كفئة أكثر عددًا وفئة مستقبلية لبناء مغرب حداثي متقدم، مشددا على أن معالجة الإختلالات العميقة التي تعاني منها الجامعة على صعيد الجهة مع ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لمؤسسات الشباب وإنقاذه من براثين الإدمان والإقصاء.

وفي نفس السياق، قالت عضو المكتب الوطني للشبيبة منية عياش، إن “الشباب شكل دائما خلفية نضالية في مسار الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حيث شكلت الشبيبة الاتحادية في كل المحطات الكبرى للحزب والوطن ضميرا حقيقيا للسلوك السياسي للحزب”.

وأضافت عياش في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “تماشيا مع تاريخ حزبنا، آن الأوان للعمل على كسب المستقبل واستشرافه بمد جسور التواصل والعمل المشترك بين قيادة مناضلة وشباب يافع يجدب نحو المستقبل الديمقراطي، نعبر عن انخراطنا كشبيبة اتحادية باعتبارنا قطاعا شبيبيا للحزب، عن انخراطنا الواعي في استكمال صيرورة استكمال لبنات صرح الدولة الديمقراطية والحداثية وذللك بانخراطنا في مبادرة المصالحة والانفتاح التي أطلقتها القيادة السياسية”.

وزاد المصدر ذاته بالقول: “لذلك ارتأت الشبيبة الاتحادية بتنظيم ملتقاها الجهوي تزامنا بالاحتفاء بالذكرى 60 للحزب وذلك تحت شعار “أي دور لشباب الجهة في بناء نموذج تنموي جديد”، هذا النشاط الذي نعتبر من بين الأنشطة التي تعكس الهم الحقيقي بين كل القوى الحية الديمقراطية منها واليسارية”.

واستطردت أن “الأفق المستشرف اليوم رهين ببناء مشروع مجتمعي يرتكز على صيرورة تنموية تشاركية يكون فيها الشباب جوهر المسار التنموي سواء على مستوى المشاركة في اتخاذ القرارات أو الإستفاذة من ثمرات المسار التنموي الديمقراطي”.

وختمت بالقول، إن “سقف المشاركة السياسية اليوم للشباب بما تقتضيه قوانين الديمقراطية التشاركية لازال لا يعبر إلى حد كبير عن طموحات الشباب، وعليه فنحن مطالبين اليوم باغتنام فرصة تأسيس لجنة “النمودج التنموي” الجديد للمساهمة والتأثير في توجهات هذا “النموذج التنموي” المرتقب”، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *