سياسة

سيحل غدا بالرباط.. هذا برنامج زيارة وزير خارجية أمريكا إلى المغرب

سيحل يوم غد الخميس بالرباط، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في إطار زيارة رسمية إلى المملكة ستستمر ليومين، وسيقوم من خلاها بعقد سلسلة من اللقاءات.

وستحط طائرة وزير الخارجية الأمريكي بالرباط يوم غد الخميس، حيث من المرتقب أن يعقد لقاء مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، لتباحث الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية الوطيدة التي تجمع البلدين.

ويعد المغرب،  “أحد أقوى شركاء” الولايات المتحدة في المنطقة، وفق ما كان قد صرح به مايك بومبيو، خلال ندوة صحفية عقدها بواشنطن نونبر الماضي.

وسجري وزير خارجية أمريكا، الذي سيلتقي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مفاوضات مع مسؤولين حكوميين بالمملكة، من أجل مناقشة وبحث مجالات التعاون المستقبلي بين البلدين.

ومن المرتقب أيضا، أن يتم استقبال وزير خارجية أمريكا في ختام زيارته بعد غد الجمعة، من طرف الملك محمد السادس الذي عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة قام بها إلى كل من الكوت ديفوار والغابون.

وكان بومبيو، قد قال في مؤتمر صحفي، عقد نونبر الماضي، “أتطلع الى استعراض الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين بلدينا ومناقشة مجالات التعاون المستقبلية”.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن زيارته للمغرب ستتم عقب قمة رؤساء دول وحكومات حلف “الناتو” المرتقبة يومي 3 و 4 دجنبر في لندن، والتي سيشارك فيها إلى جانب الرئيس دونالد ترامب.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، الذي ترأس الشهر الماضي بواشنطن الى جانب نظيره المغربي ناصر بوريطة، الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب – الولايات المتحدة، قد أبرز الدور القيادي للملك محمد السادس في مجال “الدفع بأجندة إصلاح جريئة وبعيدة المدى خلال العقدين الماضيين”.

وأعربت الولايات المتحدة، في البيان المشترك الذي توج أشغال هذه الدورة، عن تقديرها “للدعم القيم والموصول الذي يقدمه الملك في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والتنمية في إفريقيا، وكذلك الأمن الإقليمي”.

وجدد البلدان أيضا التزامهما بـ”توطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر” المبرم بينهما. كما أكد الطرفان بومبيو وبوريطة، بهذه المناسبة، التزامهما بالعلاقات العريقة القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب والتي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة سنة 1787.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *