أخبار الساعة، اقتصاد، مجتمع

زراعة آلاف الهكتارات بالزيتون و18 وحدة ثمين لمواجهة آثار الجفاف بالحوز

كشفت المديرية الإقليمية للفلاحة بالحوز عن جهودها للنهوض بوضعية الفلاح بالمنطقة، ومشاريعها لمواجهة آثار التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف، عبر تعميم تشجير الأراضي العارية، وإنشاء وحدات ثمين المنتوجات التي تزخر بها المنطقة.

المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بإقليم الحوز عبد الله المنديلي، أفاد في تصريح لجريدة “العمق” أن الوزارة أولت عناية خاصة بالمناطق الجبلية من أجل تحويلها إلى مناطق منتجة للثروة، عبر ثلاثة محاور أساسية تهم “تحسين الإنتاجية” و”تثمين المنتوج”، إضافة إلى “تسويق المنتوج”.

وأبرز المنديلي في حديثه لجريدة “العمق” خلال زيارة ميدانية لمعاينة تدخلات الوزارة في تحسين الفلاحة بالمنطقة، أن مديريته عمدت إلى تحويل مجموعة من المناطق من أراض تعتمد على منوج واحد إلى أراض تنتج منتوجين زراعيين على الأقل، موردا أن جماعة تيدليمسفيوة مثلا كانت منطقة تعتمد بالكامل على الحبوب، وهو ما يجعل الفلاح متعلقا بالأمطار التي تعرف اضطرابات بسبب التغيرات المناخية، فتدخلت الوزارة لزراعة أشجار الزيتون لتعزيز إنتاجية المنطقة.

وأوضح أن عملية التشجير راعت ترك مساحات كبيرة نسبيا بين صفوف الأشجار من أجل السماح لفلاحي المنطقة بالمزاوجة بين إنتاج الزيتون وبين زراعة الحبوب.

وتابع أن الجهود المبذولة ضمن مخطط المغرب الأخضر راعت تحسين مردودية المياه، حيث تمت خرسنة ما يقارب 300 كيلو متر من السواقي، من أجل الحد من ضياع المياه في الأرض في السواقي العادية.

الإقليم ذاته، شهد في السنوات الأخيرة إنشاء 18 وحدة لتثمين المنتوج، وتم العمل على ترميز عدد من المنتوجات الفلاحية مثل الزيتون والزيوت والتفاح واللوز والتفاح، حسب تصريح المنديلي، وأضاف أنه تم العمل إنشاء تعاونيات تم شبابا تلقى تكوينا فتم خلق فرص شغل بإلقاء هؤلاء الشباب تكوينات للفلاح.

وشرعت المديرية الإقليمية في تشجيع الفلاح على بيع ممتوجاته على الشبكة العنكبوتية وولوج عالم التجارة الالكترونية، حيث أبرز المتحدث أنه تم القيام بتجريب الفكرة لمدة ثلاث سنوات مع مربي المواشي في أعياد الأضحى وأعطت نتائجا مستحسنة يمكن تعميمها على باقي المنتوجات الفلاحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *