منوعات

“فيسبوك” يطلق حملة “استئصال” ضد فلسطين.. وباحث: إرهاب فكري

أطلق موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأسابيع الأخيرة حملة “استئصال” مشددة ضد منشورات مناصرة لفلسطين أو متضامنة مع المقاومة في غزة وخصوصا ما كان مناصرا لحركة حماس وذارعها العسكري كتائب القسام.

عدة ناشطين بالموقع الأزرق أكدوا في تدوينات متفرقة توصلهم برسائل من “فيسبوك” حول حذف تدويناتهم قديمة منها ما يزيد عن عمره خمس سنوات، فقط لتضمنها اسم “القسام” أو داعية لاستقلال ووحدة فلسطين.

إدارة الأمريكي مارك زوكربيغ تعلل حملتها “الاستئصالية” ضد التضامن مع فلسطين بكون المنشورات المحذوفة “تخالف سياسة الخصوصية للموقع” دون تقديم أي توضيح آخر.

الباحث والأكاديمي الفلسطيني المتخصص في شؤون المسجد الأقصى والقدس منصور سلامة، وصف حملة “فيسبوك” بأنها “قمة التردي الأخلاقي، وإرهاب فكري”، وقال في تصريح لجريدة “العمق”، إن “هذا قمة التردي الاخلاقي، فحينما تقوم أي وسيله من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي بإيقاف أي ناشط أو التحذير أيضا بالإيقاف عن الكتابة أو المشاركة بتقديم الرأي، فهو يمثل الإرهاب الفكري”.

وأضاف مدير مركز الأوطان للدراسات والمعلومات “وهذا يؤسس لضياع قادم، وهو تشجيع لكل ظالم كي يكرس ظلمه”، وشدد على أن “أسوء أنواع الظلم على الأرض هو الاحتلال، وما أقسى الاحتلال الصهيوني للأرض المقدسة – فلسطين”، يقول منصور سلامة.

وذكّر المتحدث العالم و”الغرب تحديدا” بـ”أن مسؤوليتهم كبيرة ولا تسقط بالتقادم أبدا، حيث هم الذين دفعوا بالاحتلال وأوفوا بوعدهم، وسلبونا أرضنا التي مازلنا نحمل صكوكها وأوراقها الثبوتية ووثائق الملكية منذ مئات السنين قبل تأسيس دولة الكيان الصهيوني”.

كما تمنى الأكاديمي الفلسطيني خلال تصريحه لجريدة “العمق”، أن “تعمل الأمة العربية والإسلامية يوما ما لتأسيس وسيله تواصل اجتماعي تفوق الوسائل الغربية تلك وتقوم بدور عظيم للارتقاء دوما”، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    “تعمل الأمة العربية والإسلامية يوما ما لتأسيس وسيله تواصل اجتماعي تفوق الوسائل الغربية تلك وتقوم بدور عظيم للارتقاء دوما”