منوعات

أكبر هيئة لوكالات السفر البريطانية تتوج مراكش باحتضان مؤتمرها

اختارت جمعية وكالات السفر ومنظمي الرحلات البريطانيين المعروفة اختصارا بـ “ABTA”، مدينة مراكش المغربية لاحتضان المؤتمر المقبل للجمعية المزمع تنظيمه على امتداد أربعة أيام خلال مطلع شهر أكتوبر من سنة 2020.

وبهذا الصدد، أعرب المكتب الوطني المغربي للسياحة في بلاغ له، عن ارتياحه بتتويج الترشيح المغربي لاستضافة هذا الحدث ، مشددا على أنه بات من الضروري ، اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، على المكتب أن يسلط الضوء على وجهة المغرب و التعريف بها اكثر لدى منظمي الرحلات السياحية والموجهين في الأسواق المصدرة الرئيسية. وأكد المكتب الوطني المغربي للسياحة في بلاغه أن هذا الحدث يكتسي أهمية كبيرة، اعتبارا لكون المملكة المتحدة هي ثالث أكبر سوق مصدرة للسياح في اتجاه الوجهة المغربية ، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم تسجيل أكثر من 2ر1 مليون ليلة مبيت في المؤسسات الفندقية المصنفة القادمة من سوق البريطانية خلال نهاية يوليو 2019 ، بزيادة قدرها 12 في المائة مقارنة مع 2018.

و أضاف المكتب أن مندوبيته الجديدة في المملكة المتحدة وإيرلندا تقوم بمجهود جبار في الترويج لوجهة المغرب في السوق الإنجليزية ، مبرزا في هذا الصدد أنه سيتم تنظيم حدث كبير في لندن يوم 28 نونبر القادم تحت اسم “القمة المغربية للسياحة “، والتي سيحضرها كبار منظمي الرحلات السياحية الانجليز بالإضافة إلى المهنيين المغاربة من جميع الجهات ، من الكونفدرالية الوطنية للسياحة. وبهذا التتويج الجديد، ستتموقع مراكش في قلب العالم من خلال استضافة أكبر الأحداث العالمية في عالم السياحة، حيث تم اختيار المدينة الحمراء لاستضافة نسخة 2019 من سوق السفر الدولي للجولف والجمعية العامة الرابعة والعشرين لمنظمة السياحة العالمية، أكبر تظاهرة سياحية في العالم، حسب تعبير المصدر ذاته.

و تضم جمعية وكالات السفر ومنظمي الرحلات البريطانيين، التي تأسست منذ أكثر من 65 سنة ، أكثر من 6200 عضو، وحققت رقم معاملات بلغ نحو 39 مليار جنيه إسترليني. و تضطلع بدور مزدوج في صناعة السياحة البريطانية كمنظم ومصنف. وتتمثل مهمتها الرئيسية في توحيد أعضاء الجمعية من خلال تطوير أنشطتهم وتوفير توجيهات استراتيجية لتوفير تجارب ملهمة لعملائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    عندما نضع الموظف أو الموظفة في المكان المناسب و الصحيح، فإن ذلك من شأنه أن يعطينا نتائج مرضية. على مسؤولي السياحة أن يعالجوا أكثر من خلل و هدر لميزانية الدولة في ما لا يجدينا نفعا... ولنا عودة إلى الموضوع...