بنشماش يتجه للمصالحة مع خصومه.. وهذه سيناريوهات نهاية أزمة البام

كشفت مصادر قيادية بحزب الأصالة والمعاصرة محسوبة على تيار الأمين العام لحزب الجرار حكيم بنشماش، أنهم يتجهون للمصالحة مع تيار “المستقبل” بعد حكم القضاء في مرحلته الاستئنافية بشرعية اللجنة التحضيرية برئاسة سمير كودار.

وأضافت المصادر ذاتها أن النقاش داخل تيار بنشماش بحزب الأصالة والمعاصرة يتمحور حول ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع أزمة الحزب، يتمثل الأول في الذهاب إلى المصالحة، والثاني في الذهاب إلى محكمة النقض، والسيناريو الثالث يتمثل في الذهاب إلى المؤتمر باللجنة التحضيرية التي يرأسها أحمد التهامي.

ورجحت المصادر ذاتها سيناريو المصالحة، قائلة إن هناك نقاشات مستمرة بهذا الخصوص، موضحة أن قياديين من داخل تيار بنشماش يميلون إلى المصالحة مع تيار “المستقبل” والذهاب إلى المؤتمر بشكل موحد “لكن ذلك يستدعي تنازلات من الطرفين”.

وأضافت مصادر “العمق” أن قياديين بتيار الأمين العام، مع المصالحة والانضمام إلى اللجنة التحضيرية لتيار المستقبل، لكنهم يشترطون تغيير رئيسها سمير كودار بشخصية “متوافق حولها”.

وأوضحت المصادر ذاتها أنه لحدود اليوم ليس هناك قرار للذهاب إلى محكمة النقض، كما أنه لا يوجد قرار لدى “تيار المستقبل” للذهاب إلى المؤتمر قبل المصالحة، لكن سيناريو الذهاب الذهاب إلى محكمة النقض يبقى قائما.

وبخصوص السيناريو الثالث، قالت المصادر ذاتها إن هناك من يدعو إلى الذهاب إلى المؤتمر والتحضير له عن طريق اللجنة التحضيرية التي يرأسها أحمد التهامي، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي قرار قضائي ينس شرعيتها.

وأفادت المصادر أن هناك من داخل تيار بنشماش من يدعو إلى أن يجتمع المكتب السياسي ليحتضن هذا النقاش ويبث فيه، مضيفا أن برلمانيي الحزب سيجتمعون مساء اليوم لمدارسة أزمة “الجرار” وتطوراتها ةالبحث عن حل.

وكشفت مصادر “العمق” أن تيار الأمين العام سيحسم في هذا النقاش في غضون 48 ساعة القادمة، بعد أن “يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود” مرجحا كفة المصالحة مع التيار الذي تتزعمه رئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري والبرلماني عبد اللطيف وهبي.