سياسة

الداودي يعلق على “لي ناقصاه التربية خاصنا نعاودو ليه التربية ديالو” (فيديو)

ربط القيادي بحزب العدالة والتنمية الحسن الداودي التصريح الذي قاله عزيز أخنوش، بالديار الإيطالية، وأثار نقاشا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حول مغاربة أقدموا على حرق العلم الوطني، بأنهم يفتقدون للتربية، ويجب حسب تصريحه، أن تعاد تربيتهم، بأن الأمر لايعدو أن يكون زلة لسان، و”نحن كلنا معرضون لها” يقول الداودي.

وأضاف القيادي بحزب العدالة والتنمية الوزير السابق، على هامش حضوره بمدينة أكادير صبيحة اليوم الأحد، لأشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، بأن بعض الألفاظ والكلمات ألفناها في منازلنا، وأصبحت متداولة، وربما يصعب توظيفها في الخطابات السياسية، بحيث تأخد منحى آخر، وربما الأمر لايعدو أن يكون زلة لسان، وكلنا غير معصومين من الخطأ”.

وعن استعداده لخوض تجربة وزارية، في قادم الحكومات، قال الداودي: “لا،تكفيني تجربة واحدة، ولا أستطيع خوض تجربة ثانية، راه شبعنا سبان”.

وعن الخطاب السياسي المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويساهم في تبخيس العمل السياسي، والتوافق السياسي بين الأحزاب المكونة للحكومة، يقول الداودي: “الأحزاب ليست حزبا واحدا، ولكن الاختلافات لايجب أن تكون في دائرة المتفق عليه في البرنامج الحكومي، ومادون ذلك مسموح بالاختلاف فيه، والمهم في هذه المسألة ثقافة المواطن يجب أن تكون ثقافة سياسية، اليوم غيبنا الخطاب السياسي واستحضرنا الخطاب التقني، لذلك المنجزات لن تظهر للمواطنين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    كل من تربى في احظان المستعمر سواء ترعرع او درس او عولج في مؤسسات استعمارية مثل فرنسا يجب اعادة تربيتهم،نعم هذا اقل مايمكن ان يقال،اما الشعب المغربي فهو مربي احسن تربية والفاهم يفهم