سياسة

الزفزافي الأب يتراجع عن استقالته من رئاسة جمعية عائلات المعتقلين

ريم بنداود

تراجع أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، المعتقل على ذمة حراك الريف عن استقالته من رئاسة جمعية “ثافرا”.

وأفاد بيان لجمعية “ثافرا” توصلت “العمق” بنسخة منه، أن تراجع الزفزافي الأب عن قراره جاء بعد ضغط عائلات المعتقلين على خلفية ملف حراك الريف.

وأكدت عائلات معتقلي الحراك والمعتقلين السابقين، تشبثهم به كرئيس لجمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن، وناطقا رسميا باسم العائلات، خلال الاجتماع الذي عقدته جمعية ثافرا للوفاء والتضامن مع عائلات معتقلي حراك الريف، أمس السبت.

وأعلنت العائلات حسب البيان ذاته عن تضامنها مع أحمد الزفزافي، فيما تعرض له من هجومات، معلنة عزمها التصدي لأي شيء يسيء للعائلات.

وحسب المصدر ذاته، توجه أعضاء الجمعية، عقب انتهاء الاجتماع، إلى بيت أحمد الزفزافي للتعبير عن التضامن معه، لإحاطته علما بمخرجات الاجتماع، ليقرر العدول عن استقالته، ومواصلة مهامه رئيسا لجمعية ثافرا وناطقا رسميا باسم عائلات معتقلي الحراك بالريف.

ودعا مكتب الجمعية إلى إعادة هيكلتها وتجديد مكتبها، وتدقيق رؤيتها وخطة عملها، كما دعا إلى توضيح علاقتها بمختلف الفاعلين المعنيين بقضية الحراك بالريف ومعتقليه، والعمل على تعميق التواصل مع كل عائلات معتقلي الحراك بالريف والمعتقلين السياسيين السابقين بدون استثناء، وإشراك الجميع في الحوار والتشاور حول سبل استئناف الدفاع عن حرية المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالبهم.

وكان أحمد الزفزافي، قد أعلن عن تخليه عن تبني قضية معتقلي أحداث الحسيمة، بصفة نهائية وحصر نشاطه في الدفاع عن ابنه فقط. مبررا هذه الخطوة بانتقادات طالته من طرف زملائه في الجمعية التي تعنى بهذه القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *