عبر المجلس الوطني الرابع لحركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، عن “قلقه الشديد من عدم تماسك الأغلبية الحكومية فيما بينها، وغياب التنسيق بين أحزاب المعارضة والنقابات وجمعيات المجتمع المدني من أجل بناء جبهة اجتماعية موحدة للتنمية والديموقراطية”.
وطالبت الحركة، “بوقف كل الاختلالات السياسية التي تشوه الفضاء السياسي العمومي وتفقد الثقة لدى عموم الموطنات والمواطنين”، وذلك في بيان ختامي صدر عقب انعقاد مجلسها الوطني.
ودعت الحركة، في البيان الذي اطلعت “العمق” على نسخة منه، إلى “التفعيل الديمقراطي العاجل لكل المبادئ المؤسسة لدستور 2011، بخصوص الجهوية المتقدمة والحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتطوير القطاع العمومي وحمايته من الخوصصة، وضمان المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة بمراجعة المنظومة الانتخابية، وفتح المجال للشباب ومغاربة العالم لتحمل المسؤولية”.
كما دعت إلى، “الاستمرار في نهج الإصلاحات المهيكلة للحقل السياسي، والقطع مع الفساد والريع والزبونية والرشوة والمحسوبية، – التشبث بمطلب دمقرطة وتجويد منظومة التربية والتكوين”.
الحركة، دعت أيضا، إلى “تشجيع الشباب وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية وزرع الثقة في العمل السياسي النبيل والجمعوي الملتزم، والتأكيد على المساواة الشاملة كسبيل أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية و المجالية”.
وختم الرحكة بيانها، بالدعوة إلى “إطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية الحركات الاجتماعية والاحتجاجية والأحداث الطلابية”.
اترك تعليقاً