مدير “العمران” يقر بالفشل في تسويق مخزون قيمته 1500 مليار سنتيم

أقر المدير العام لشركة “العمران”، بدر الكانوني، أمس الثلاثاء، أمام أعضاء لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، بفشل مجموعته في تسويق شقق ووحدات، إذ وصلت القيمة الصافية لمخزونها العقاري غير المسوق 14.991 مليون درهم (قرابة 1500 مليار سنتيم).

وأرجع الكانوني خلال تقديمه لعرض حول شركة “العمران”، سبب هذا الفشل إلى تراجع السوق العقاري منذ 2008، والعدد الكبير للمشاريع وتشتتها على صعيد التراب الوطني، إضافة إلى أن مواقع العقار المعبأ لفائدة المجموعة توجد خارج المدارات الحضرية.

ومن الأسباب أيضا، يقول المتحدث ذاته، تأثير المدى الزمني الضروري لإنجاز المشاريع وتسويقها التي تستغرق ما بين 3 و8 سنوات، وأكثر بالنسبة للأقطاب الحضرية والمدن الجديدة، إضافة إلى الوضعية الإدارية والقانونية لعدد من المشاريع المتعثرة، وتأثير وجود مكونات إعادة الإسكان داخل مشاريع العمران.

وأشار بدر الكانوني إلى توقف تسويق الوحدات الاجتماعية المتعاقد بشأنها، وهي عبارة عن بقع أرضية لإعادة الإسكان، وشقق قيمتها 14 مليون سنتيم، ويبلغ عددها 21261 وحدة، تفوق قيمتها ملياري درهم، إضافة إلى 2204 وحدة من المرافق العمومية تعرف أيضا توقفا في التسويق، وتبلغ قيمتها أكثر من 3 ملايير درهم، في حين يبلغ عدد وحدات المناطق الصناعية والحرفية 2.952 وحدة بقيمة مالية تبلغ 833 مليون درهم.

هذا فيما يخص المخزون الذي يتوقف بيع على الشركاء المؤسساتيين، أما ما يتعلق المخزون الذي تبيعه مجموعة “العمران” مباشرة، ويعرف تأخرا في التسويق أيضا، فيتعلق ب17.252 بقعة أرضية للوقاية وسكن اجتماعي، يدخل ضمن الوحدات الاجتماعية غير المتعاقد بشأنها، وتبلغ قيمتها أزيد من ملياري درهم.

ويدخل ضمن ذلك أيضا، بحسب المدير العام لـ”العمران”، وحدات الموازنة، والمكونة من قطع أرضية وشقق للموازنة، إضافة إلى بقع أرضية وشقق اقتصادية ووحدات للأنشطة التجارية، يبلغ عددها 35.886 وحدة، قيمتها المالية تزيد عن 8 ملايير درهم، أما وحدات الإنعاش العقاري فيبلغ عددها 296 وحدة، وقيمتها تبلغ مليار و314 مليون درهم.