اقتصاد

مستثمر أجنبي: نافذون سطو على حقوقي بشركة “أومنيوم” بشريك شبح

اتهم مستثمر برتغالي من أصول مغربية، شخصيات نافذة بالسطو على حقوقه بكبريات الشركات الوطنية “الأومنيوم المغربي للصيد” عن طريق شريك شبح، فيما وصفه بالمخطط الخليجي لمحاولة التحكم في الاقتصاد المغربي.

المجموعة الاقتصادية التي تنشط في الأقاليم الجنوبية وتتمتع بضمانات ملكية لتحصين السيادة المغربية على الصحراء، يقول المستثمر حسن علي الزروق إن شخصيات نافذة تحايلت على الدولة المغربية وجعلت المحاكم تتدخل في نزاع يخص شركة منعت من التقاضي بأوامر ملكية في عهد الراحل الحسن الثاني.

الزروق الذي يعد الشريك الرئيس والمؤسس للأمونيوم المغربي للصيد، اشتكى عدم الالتزام بوصية الحسن الثاني وإصدار قرار إفراغ من سكنه بدون علمه واستدعاءه وتم تنفيذه في 16 يونيو الماضي.

وكشف الزروق، لـ”العمق” المغربي أن اللجوء إلى التحكيم وتجميد الأحكام وحجز الملف كان يهدف بالأساس إلى ضمان حقوقه، لكن “مناورات تدليسية تسببت في تأخر فرض القانون وتنفيذ الضمانة الملكية الشخصية، وسمحت لـ (م. ع)، الشريك الشبح، ومن ساعده من شخصيات نافذة بتفويت الأومنيوم المغربي للصيد، الذي لا يملك في رأس مالها درهما واحدا حسب ما تثبته شهادة بنكية، وتثبت كذلك حصوله من المستثمر الرئيسي على قروض منحت له لمساهمته في رأس مال الشركة ولم يدفع منها درهما واحدا لليوم أصلا أو فائدة”.

وأوضح المتحدث أن الحجز على أسهمه في شركة بواسطة في بداية النزاع، “ثم تفويت الشركة لمجموعة البركة السعودية بالتحايل والزور واستعماله، بعدما شكلت وفاة الملك الراحل الحسن الثاني فرصة، لأصحاب مخطط السطو، لتجنب كل رد ومحاسبة، واقتراف أفعاله الخطيرة كان آخرها بيع فيلا “أتلانتيك 3″ المملوكة للشركة من قبل مسيرين يدبرون أموالها بالاغتصاب”.

و”لم تلتزم الأطراف المعنية بالضمانات الملكية الممنوحة”، يقول الزروق، “مستدركا “إلا أنا إذ رفضت تدخلات أجنبية من رؤساء دول وحكومات صديقة”، مطالبا برد الاعتبار له واسترجاع منزله وأسهمه “المنهوبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *