مجتمع

المغرب يوقع “إعلان نوايا مشتركة” مع فرنسا لدعم جهود إصلاح التعليم

وقع كل من سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وجان ميشيل بلانكر، الوزير الفرنسي للتربية الوطنية والشباب على إعلان نوايا مشتركة، وذلك في إطار الدورة ال14 للاجتماع الفرنسي-المغربي الرفيع المستوى، الذي ترأسه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربيوالسيد إدوار فيليب الوزير الأول الفرنسي، يوم الخميس 19 دجنبر 2019، بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقالت وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها توصلت به “العمق”، إنه هذا الإعلان سيتم بموجبه اتخاذ إجراءات لدعم جهود المغرب في المجالات التي تحظى بالأولوية، في ورش الإصلاح التربوي الذي يعرفه المغرب، والمتمثلة في تعميم وتطوير التعليم الأولي، والتكوين الأساس والمستمر، إلى جانب دعم جهود الوزارة في مجال التربية الدامجة، وفي تنفيذ الخطة الجديدة للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي.

ويتمحور هذا الإعلان، يضيف المصدر ذاته، حول تعزيز التعاون الثنائي في المجال البيداغوجي المتمثل في الارتقاء بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المقيمة بالخارج وكذا اللغة الفرنسية في النظام التعليمي المغربي والنهوض بالتعليم الأولي والتعليم التقني والمهني والمسارات الدولية.

كما يروم النهوض بالتربية الدامجة والتكوين الأساس والمستمر للأساتذة. كما يهم مجال هذه الشراكة دعم الحياة المدرسية من خلال دعم الأنشطة العلمية والفنية والثقافية والرياضية وتعزيز قيم التسامح والمواطنة، وكذا مجال الحكامة من خلال تعزيز قدرات المدبرين في مجال تدبير الموارد البشرية ونظام المعلومات وضمان الجودة.

وبحسب البلاغ ذاته، فقد أشرف الوزيران خلال هذا الاجتماع، الرفيع المستوى، على توقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات وأكاديمية باريس، وذلك في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين سنة2016 والتي انتهى سريان تفعيلها سنة 2019.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى الارتقاء بالحكامة في التدبير الإداري والمالي وفي تدبير الموارد البشرية ودعم القدرات في مجال القيادة، فضلا عن تقديم المساعدة على إعداد التصور الخاص بمخطط عمل الأكاديمية الجهوية.

كما عقد سعيد امزازي، في إطار أشغال هذه الدورة، جلسة مباحثات ثنائية مع السيدة فريدريك فيدال، وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار بفرنسا،همتمجالات تعزيز الابتكار التكنولوجي وتثمين نتائج البحوث وإنشاء مختبرات البحوث المشتركة.

وأشار بلاغ وزارة التربية الوطنية، أنه تم تباحث سبل استكشاف أليات جديدة لتمويل التعاون العلمي، ومهننة الشعب من أجل توظيف الشباب علي نحو أفضل، إلى جانب مجال تطوير عروض التكوين على المستوى الجهوي وتعزيز حركيه الطلاب.

وقد تم على هامش هذه المباحثات توقيع 6 اتفاقيات شراكة بين جامعة سيدي محمد بن عبد اللهبفاس وجامعة الحسن الأول بسطات والجامعة الدولية بالرباط والمعهد الوطني للفنون والمهن بفرنسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    اذا ظهر السبب بطل العجب. الان بدا واضحا ان اللوبي الموالي لفرنسا كان له دور في فرنسة التعليم ولهذا السبب تم التوقيع على الاتفاقيات وتلقي الدعم الفرنسي من اجل مستقبل لغتهم، هذا هو اسلوب المستعمر وهذا هو اسلوب الانتهازيين والعملاء.