مجتمع

الفزازي والكتاني يفرحان بوفاة شحرور.. ورفيقي: أفكار سامة

عبّر الشيخان السلفيان حسن الكتاني ومحمد الفزازي، عن فرحتهما لوفاة المهندس والباحث السوري محمد شحرور، فيما وصف الباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي فرحتهما بـ”أفكار سامة”.

الفزازي شارك على حسابه بموقع “فيسبوك” مقطع فيديو بعنوان “تعرف على عقيدة الشيطان محمد شحرور قبل الترحم عليه” أما غلاف مقطع الفيديو فيحمل صورة لشحرور مكتوب عليها “مستراح منك يا عدو الله”.

وكتب الفزازي “يترحمون على الهالك محمد شحرور وهو أصلا لا يؤمن بدعائهم ولا برحمات الله… ولا بالله أصلا الذي يسميه (ذَكَراً) تعالى الله عن قوله علوا كبيرا”.

من جهته قال السلفي حسن الكتاني، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “ذهب غير مأسوف عليه ليلقى جزاءه عند الله تعالى بعدما أضاع عمره في تحريف شريعته”.

وشارك الكتاني على حسابه تدوينة للسلفي سامي عامري، جاء فيها “(حزني) فقط على أموال المسلمين التي أنفقت عليه (شحرور) لتحريف الدين وتحليل الحرام وتحريم الحلال ونقض الأصول.. ذهب شحرور وسيذهب غيره من الذين يُنفق عليهم من المال الحرام .. وسيبقى الإسلام ما بقي الليل والنهار.. وعند الله تجتمع الخصوم”.

تعليقات الكتاني والفزازي وسلفيون آخرون على وفاة شحرور أثارت غضب الباحث في الدراسات الإسلامي محمد رفيقي، الذي شارك صورا لتدوينات بعض السلفيين، وأرفقها بتعليق “صباح الويل و الأفكار السامة والأمراض المعدية والعياذ بالله”.

وأضاف رفيقي “نماذج من تعليق البعض على وفاة الدكتور شحرور رحمه الله… وبالمناسبة بعض هذه التعليقات لمن يسمون أنفسهم ” شيوخ” سواء في المغرب أو مصر أو لبنان”.

يشار إلى أن الباحث السوري محمد شحرور توفي أمس السبت في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حسبما نقلا صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وكتبت الصفحة “الدكتور محمد شحرور في ذمة الله.. ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة الدكتور محمد شحرور الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت 21 / 12 / 2019 في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسينقل جثمانه الطاهر إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة”.

يشار إلى أن شحرور يعده البعض من منظري ما سمي بالقراءة المعاصرة للقرآن، وبدأ شحرور أبحاثه عن القرآن والإسلام بعد عودته روسيا، ما دفع البعض إلى اتهامه باعتناق الماركسية وتكفيره حتى، وأصدر كتابه “الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة” عام 1990، وأثار الكتاب جدالا واسعا وهو ما جعل للرجل مؤيدين ومعارضين في العالم الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ميلود
    منذ 4 سنوات

    شكرا لكم على هذا النص لقد عرفت محمد رفيقي بفضلكم... و رحم الله محمد شحرور و رضي عنه.

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    انتقل الى رحمة الله !!!!كيف؟ هل كان داعيا الى الله ورسوله واسلم على يديه ولو شخص واحد تبا له ولكم الله يحشركم معه

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    لانهم يحملون افكار هدامة وليست بناءة، افكار متطرفة يريدون ان نبقى عبيدا مثلهم. الى الجحيم انتم وبما تومنون من افكار. والله لو علمت اني ساكون معكم في الجنة لفضلت جهنم ..انتم وامثالكم من اسيادكم الراحلون من لايستحق الرحمة. رحم الله من حمل مشعل التحرر من العبودية ولا يهم عقيدتهم.