“الطليعة” يسجل تهميش سوق السبت ويحمل المسؤولية للقائمين على شؤونها

سجل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بسوق السبت التابعة لإقليم الفقيه بنصالح تهميش المدينة ونواحيها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واستثنائها من أي تنمية حقيقية.

وأشار الحزب في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه إلى ضعف الخدمات الصحية بمستشفى القرب بسوق السبت والمستوصفات المتواجدة بالمنطقة، لافتا إلى أن الزيارات المتكررة الرسمية ” الفولكلورية ” للمؤسسات الصحية لم تحمل أي تحسن لتغيير الوضع المزري لقطاع الصحة بالمدينة.

وفي هذا السياق، سجل بيان الحزب ضعف التجهيزات الطبية، وعدم كفاية الأطقم الطبية، فضلا عن “التعامل السيء مع المرتفقين وصلت حد فبركة المتابعات في حق المواطنين والمناضلين الذي يفضحون هذا الوضع ويطالبون بحقهم في الصحة والتطبيب”، وفق تعبير البيان.

وفي قطاع التعليم، أشار المصدر ذاته إلى ما سماها “الاختلالات البينة” في القطاع، إذ سجل خصاصا كبيرا في الأطر الإدارية والتربوية؛ وتعطيل إخراج المؤسسات التعليمية المحدثة إلى الوجود، إضافة للإكتظاظ المهول خاصة في سلك الابتدائي.

ومما جاء في البيان ” سيادة الفوضى بالسوق الأسبوعي حيث احتلال الملك العمومي وفرض حواجز وسط الطريق بأغلب شوارع المدينة بشكل غير قانوني بل وأمام مرأى ومسمع السلطات المحلية”، فصلا عن “تفاقم الوضع البيئي جراء حرق مطرح النفايات مرارا حيث تتحول المدينة إلى سحابة دخان تستحيل الحياة معه ويحول حياة ساكنة سوق السبت إلى جحيم لا يحتمل”، على حد تعبير الوثيقة ذاتها.

وحمل الحزب ضمن بيانه مسؤولية هذا الوضع للقائمين على الشأن العام من مجلس جماعي وسلطات محلية واقليمية مسؤولية، داعيا القوى الحية بالمدينة إلى توحيد النضالات من أجل مجابهة هذا الوضع المزري والمتردي.