سياسة

حامي الدين ينتقد “محاولات تمييع الحقل الحزبي” ويدعو لحوارات معمقة

انتقد القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، ما وصفها بـ”محاولات تمييع الحقل الحزبي”، قائلا إن “هناك فرق بين الأحزاب السياسية الجادة وبين باقي الأحزاب”، قائلا إن المغرب في حاجة لحوارات معمقة لبلورة النموذج التنموي.

وقال حامي الدين، في كلمته خلال الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة أمس الأحد، إن ما يميز الأحزاب الجادة هي أنها بنيت “طوبة طوبة.. بنيت على مهل وتشبع أعضاؤها بمجموعة من القيم التربوية والأخلاقية أساسا، ومجموعة من القيم السياسية التي تريد أن تعيد للعمل السياسي نبله الأصلي”.

ونقل الموقع الرسمي للبيجيدي عن حامي الدين قوله، إن الأحزاب السياسية الجادة، هي “الأحزاب المستقلة التي تكون قادرة على أن تقول نعم بكل شجاعة حين يكون الوضع السياسي يقتضي ذلك، وتكون لها القدرة أيضا على أن تقول لا حين تكون مصلحة الوطن تقتضي ذلك، وهي التي تحاور قياداتها وتسندها في المعارك التي تخوضها في مختلف المحطات”.

واسترسل حامي الدين، “نحن لسنا حزبا نقول لقيادتنا اذهب أنت وربك فقاتلا إن هاهنا قاعدون، نحن حزب سياسي نشارك في إطار المؤسسات، ونساهم في بناء وطننا من مختلف المواقع من أجل ديمقراطية حقيقية ومن أجل تنمية حقيقية تصل نتائجها إلى كافة المواطنين والمواطنات”.

وقال المتحدث إن المغرب المغرب مازال في حاجة إلى “نضال طويل من أجل بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية، وإلى حوارات معمقة من أجل بلورة العناوين الكبرى للنموذج التنموي الذي نريده لبلادنا”.

وتابع “نحن حزب يشتغل في إطار النظام الملكي ولا ينبغي أن يزايد علينا أي أحد في هذا الإطار، نحن مع الملكية الدستورية القائمة على إمارة المؤمنين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    نتمنى من احد البرلمانيين أن يقوم بطرح مشروع قانون يسمح للامنتمين بترشح للفوز بمقاعد البرلمان و تكوين حزب مؤقت لا يسمح لأعضاءه بمشاركة في الانتخابات إلا في دورتين تشريعيتين متتاليتين (10سنوات ) .