التلويح بإعلانه “مشفى منكوبا” يخرج المسؤولين للرد على أطباء القطاع العام بأزيلال

في ردها على بيان ائتلاف أطباء القطاع العام بأزيلال والذي أمهل وزارة الصحة أياما قبل إعلان مستشفى أزيلال مشفى منكوبا، نفت إدارة المستشفى وجود أي ائتلاف داخل المستشفى له شرعية قانونية، مشيرة إلى أن ما سمي بالبيان وقعه شخص واحد.

وقالت الإدارة في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه إنها لم تتوصل بأي طلب لقاء أو حوار فردي أو جماعي موضوع بيان الائتلاف، مضيفة أن إدارة المستشفى منفتحة دائما للنقاش البناء من أجل الرقي بالخدمات الصحية لأبناء هذا الإقليم العزيز، وفق لغة البلاغ.

وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن المستشفى الإقليمي بأزيلال يستجيب للشروط القانونية “الكونية”، إذ يتوفر على مركب جراحي يستجيب لحاجيات الساكنة، مضيفا أنه منذ وقت قريب احتضن تنظيم مجموعة من القوافل الجراحية في مختلف التخصصات تم بموجبها تجفيف لائحة الانتظار التي كانت عالقة.

وزاد المصدر “وقد بلغ عدد المستفيدين من العمليات الجراحيه 1250 سنة 2018، و 1809 سنة 2019 أي بزيادة 45٪ بالمقارنة مع السنة الفارطة، دون تسجيل أي مضاعفات اوتعفنات.

وبخصوص الادوية والمستلزمات الطبية، يضيف البلاغ، فالمستشفى يتوفر على كميات كافية من الادوية الحيوية والاساسية تقدر سومتها بما يناهز 6 ملايين درهم حسب جرد اواخر شهر دجنبر الحالي، إضافة الى اقتناء بعضها من طرف المستشفى كلما استدعت الضرورة ذلك.

أما المعدات الطبية فقد زود المستشفى هذه السنة بكمية مهمة منها من طرف الوزارة الوصية وإدارة المستشفى تستجيب لحاجيات وظروف العمل، كما توصل بمعدات مهمة من طرف العديد من الشركاء المحليين والجهويين في إطار اتفاقيات تعاون وشراكات، و تقدر سومة هذه التجهيزات ب 11000000 درهما.

وذكر البلاغ أن الفحوصات الخارجية قد بلغت سنة 2018، 9455 فحصا طبيا متخصصا وبلغت سنة 2019، 10571 فحصا، أي بزيادة 12% بالمقارنة مع السنة الماضية، وذلك بفضل تظافر الجهود كل الأطقم الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، وفق نا جاء في الوثيقة ذاتها.

وفيما يتعلق بالمشروع الإجتماعي، أكد البلاغ على أنه تمت إعادة تأهيل جل غرف الإستراحة للأطر وفتح باب الحوار في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الإدارة سواء مع المواطن أو مع الموظف.