سياسة

منيب تطالب بالإفراج عن الراضي وتندد بـ”سياسة القمع وتكميم الأفواه”

طالبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بإطلاق سراح الصحافي عمر الراضي، الذي يتابع على خلفية تغريدة انتقد فيها القضاء بعد تأييد محكمة الإستئناف، الأحكام الابتدائية بالسجن حتى 20 عاما لقادة احتجاجات حراك الريف.

وقالت منيب، في تدوينة على حسابها بموقع “فيسبوك”، “نحن كثيرون و كثيرات ممن يردد مع جمهور الرجاء” في بلادي ظلموني” كيف لا وحقوقنا وحرياتنا مهددة وسياسة التخويف والقمع وتكميم الأفواه والتضييق والمتابعات والمحاكمات مستمرة والأحكام الجائرة تطال الشباب السلمي وتكسر قلوب الأمهات في الوقت الذي يجب إعمال الحكمة في قراءة ما يجري في محيطنا”.

واعتبرت المتحدثة بأن “الإفراط في استعمال القوة والقمع لن يوقف المطالبة بالحق في العيش الكريم”، متسائلة عن “أي نمودج تنموي جديد نتحدث إذا لم نستوعب بأن الانسان يشكل أساس أية تنمية؟”.

واسترسلت “وعليه، يجب صيانة حقوقه وحرياته وضمنها حرية الرأي والتعبير والنشر والتظاهر السلمي التي تنتهك باسم الحفاظ على ” الاستقرار” مع سيادة المقاربة الأمنية والقمعية، التي تذكرنا بزيف شعار “كي لا يتكرر ما جرى” حيث يسجن من ينتقد المسؤولين ويفضح الفساد ويضع الأصبع على الاختلالات التي يعرفها” النموذج الاقصائي” المبني على الريع والاحتكار والمحسوبية و الزبونية واستغلال النفوذ والافلات من العقاب، في ظل عدم المساواة أمام القانون، واستنزاف الخيرات و السطو على الأراضي والثروات الطبيعية، واعتماد الخوصصة العشوائية وتراجع دور الدولة في مجال الخدمات العمومية وتسليع التعليم والصحة و القضاء على الاختلاط المجتمعي و إغراق البلاد في المديونية والتبعية وانفتاحها اقتصاديا بدون ضوابط”.

واستطردت “مما يرهن السيادة والمصالح الوطنية ويكرس التخلف وتوسيع الفوارق الاجتماعية والمجالية ومعها الفقر والبطالة واليأس، لمصلحة الاستعمار الجديد والدوائر الضيقة المستفيدة”.

وأضافت “إن هذه الاختيارات اللاشعبية هي التي يعيها الجميع ويفضحها وهي التي عمقت الشعور “بالحكرة” والظلم في ظل غياب التوزيع العادل للثروة وتكافؤ الفرص وفي غياب المحاسبة و انسداد أفق بناء مجتمع العدالة ودولة القانون والديمقراطية والمواطنة الكاملة، التي من المفروض أن تقف إلى جانب الشعب و ليس ضده”.

وطالبت منيب بإلغاء كل فصول القانون الجنائي التي تجرم حرية التعبير السلمي و احترام المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، كما طالبت بـ”إيقاف المتابعات ضد المناضلين والصحافيين والمواطنين والتلاميذ والفنانين”.

منيب طالبت أيضا بـ”إطلاق سراح الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    الله ايعطيك الصحة والنجاح النصر على اعداءك واعداء الوطن واعداءالشعب المغربي المقهور والمحكور وفي الاءخير تحية نضالية عالية عالية لرفيقة والاءساتدةوالدكتورة المحترمة وكل عام وانت ناجحة ان شاء الله

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    النضال الخاوي باركا من احتقار عقول الناس. واش تتقولي مناضلة واستاذة،واش السب والقدف ماشي جرائم. غير (صحافي) اسب الناس.باركا خاصو اتربى