أخبار الساعة، مجتمع

استفسار مستشار عن غيابه عن العمل في ذكرى “المسيرة الخضراء” يثير جدلا بأيت تمليل

قال النائب الثاني لرئيس جماعة أيت تمليل بإقليم أزيلال عزيز إعرابن، إنه توصل باستفسار حول عدم الحضور كنائب لديه تفويض توقيع وثائق المواطنين بتاريخ 6 نونبر وهو تاريخ ذكرى المسيرة الخضراء الذي يعتبر يوم عطلة رسمية بالمغرب،مشيرا إلى أن لديه إثباتات للوثائق التي وقعها بعد العطلة مباشرة.

جاء ذلك في بيان أصدره المساشار المعني وجهه للرأي العام بعد اتهامات تم تداولها على موقع “فيسبوك” وجهت له من طرف حساب يحمل إسم(Med Anfeg) ، وهي “الاتهامات التي تدخل في باب السب والقذف والتشهير وتتضمن اتهامي بابتزاز المقاولين والمواطنين على حد سواء، والمطالبة بتعويضات غير قانونية وسرقة برميل “مازوت” من الجماعة، وغيرها من الاتهامات التي لا دليل عليها إلا ما يوحي به الخيال المريض لصاحب الحساب المذكور، والذي تبين أنه ليس سوى الرئيس نفسه كما يوضح الرقم الذي فتح به الحسابالفايسبوكي، وفق ما جاء في بيان المستشار.

وأدان المستشار ذاته ما وصفها بـ”الأساليب المنحطة والانتقامية” بسبب الخلاف في التقدير بيننا والتي لجأ إليها الرئيس بدءا من سحب التفويض وانتهاء باستغلال رقم هاتف الجماعة لسبي والتشهير بي على موقع فيسبوك بدل استخدامه لخدمة المواطنين. مشيرا إلى أن الرئيس لم يكتف بسحب التفويض له، بل وصل به “الانحدار والسقوط الأخلاقي والسياسي إلى استخدام هاتف العمل الشخصي الذي تدفع الجماعة من أموال دافعي الضرائب فاتورته كل شهر، للسب والقذف والتشهير في حقي كما توضح الصور المرفقة. عوض استخدامه لرعاية مصالح الجماعة والمواطنين”.

وأعلن في بيانه احتفاظه بحقه في المتابعة القضائية القانونية والمطالبة بالتعويض على التشهير الذي تعرض له، والاعتذار العلني على الاتهامات التي تصدر عن “خيال مريض لصاحبها”، وفق تعبير البيان.

وفي تصريح لرئيس جماعة أيت تمليل نفى أن تكون له علاقة بالتدوينات المنشورة عبر الحساب الفايسبوكي المشار إليه، وأنه تعرض أيضا لاتهامات من نفس الحساب، موضحا ان الرقم الهاتفي الذي ظهر في الحساب هو رقم هاتفه فعلا لكنه تعرض لسرقة الهاتف السنة الماضية، مشيرا إلى انه تقدم بشكاية حول الموضوع للجهات المختصة في الجريمة الالكترونية ولم يستبعد أن يكون وراء الحساب الفايسبوكي شخص قريب من المجلس ومن الجماعة.

وفي موضوع الاستفسار الموجه للنائب الثاني قال الرئيس إنه جاء حرصا على عدم تعطيل مصالح مواطني الجماعة خصوصا أن النائب الثاني كان الوحيد المتواجد بالمنطقة الأيام التي استفسر عنها، وبخصوص استفساره عن يوم 6 نونبر، عبر الرئيس عن استغرابه لورود هذا التاريخ في الاستفسار رافضا أن يدلي بأي تصريح في هذا الشأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *