مجتمع

“مهزلة كورنيش” آسفي .. الشرطة القضائية تستمع لحقوقيين (فيديو)

تلقت أربع تنظيمات حقوقية بمدينة آسفي، اتصالا هاتفيا من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للاستماع لها حول شكايتين سبق لها أن تقدمت بها حول موضوع ما عرف إعلاميا بـ”مهزلة كورنيش آسفي”، وأخرى حول “الاغتناء الفاحش والمشبوه لبعض المسؤولين بالإقليم”.

وسيتم وفق بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، الاستماع لعبد اللطيف حجيب حول شكاية “الاغتناء الفاحش والمشبوه لبعض المسؤولين بالإقليم”، فيما سيتم الاستماع لممثلي التكتل الحقوقي حول “مهزلة كورنيش آسفي”، في محضر رسمي معزز بالأدلة.

واعتبر الحقوقي عبد اللطيف حجيب في تصريح مصور لجريدة “العمق”، احتجاجات الساكنة التي تبعت افتتاح كورنيش آسفي قبل انتهاء أشغاله، “احتجاجات مشروعة، لأنها لم تحترم أولا مدة إنجاز المشروع، وبعد ذلك فتح في أسوأ حُلة؛ سواء من ناحية الزليج أو المواصفات الفنية والتقنية، أو الإنارة”.

وأضاف حجيب، أن التكتل الحقوقي الذي يضم المرصد المغربي لحقوق الإنسان، والرابطة المغربية لحقوق الإنسان، والمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان، المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان، توجه بشكايات إلى جهات قضائية من أجل فتح البحث وافتحاص هذا المشروع.

وتابع أنهم تقدموا بشكايات في ذات الموضوع إلى “مؤسسات الرقابة؛ عند وكيل الملك العام بمحكمة النقض، ووكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، قسم جرائم الأموال، والديوان الملكي، والمفتشية العام لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات”.

يذكر أن العشرات من ساكنة مدينة احتجت تنديدا بعدد من “الاختلالات” التي عرفها ورش كورنيش المدينة، واصفين إياه بـ”كورنيش المهزلة”، ورافضين لـما أسموه بـ”جشع وفساد المكلفين بالمشاريع والصفقات العمومية”.

وقد احتشد المحتجون في “الكورنيش” حاملين لافتات تحمل عبارة “صرف مليارين و600 مليون من أجل زليج أحمر”، عبرا من خلالها عن استغرابهم عن حجم الأموال التي رصدت للمشروع مقابل الحالة التي هو عليها بعد افتتاحه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *