رابطة الجالية المغربية في قطر تنظم المخيم الأسري السنوي الخامس (صور)

اختتمت رابطة الجالية المغربية في قطر يوم أمس السبت فعاليات مخيمها الأسري السنوي الخامس، الذي حضره العشرات من أفراد الجالية المغربية وتميز بأنشطة ثقافية وترفيهية ورياضية.

وشارك في المخيم أكثر من 120 فردا من الجالية المغربية المقيمة في دولة قطر من مختلف الفئات والأعمار.

وأقيمت فعاليات نسخة هذه السنة في مخيم سراب بشاطئ منطقة سيلين الذي يبعد بنحو سبعين كيلومترا جنوب العاصمة القطرية الدوحة.

ويهدف المخيم -الذي نظم يومي الجمعة 24 والسبت 25 يناير- إلى تعزيز روابط الأخوة والتعارف والتعاون بين أفراد الجالية المغربية.

وحفل برنامج المخيم بفقرات متنوعة وممتعة، شارك فيها مختلف أفراد الأسر المغربية رجالا ونساءا وأطفالا.

الأطفال المشاركون في المخيم استمتعوا بألعاب جمعت بين الترفيه والرياضة والتثقيف، حيث تنافست خمس مجموعات على الإجابة على أسئلة تناولت تاريخ المغرب وجغرافيته والتعريف بأبرز مدنه.

كما تنافست الأسر ليلا في مسابقة تناولت الثقافة والأمثال الشعبية المغربية، وذلك في جو من المرح والفكاهة والسمر.

وفي صباح السبت، كان للمشاركين في المخيم الأسري لقاء مع سفير المغرب في قطر محمد ستري، الذي أشاد بهذا المخيم وبالجهود المبذولة في تنظيمه، وشكر السلطات القطرية على اهتمامها المستمر بالجالية المغربية وعلى التسهيلات والتجهيزات التي ما فتئت توفرها للأنشطة المنظمة من لدن هذه الجالية.

وقال السفير إن مثل هذه الأعمال تخدم الجالية وتلبي حاجتها إلى التعارف بين أفرادها وتجديد الصلة بأرض الوطن ولا سيما الأطفال.

وبدوره قال رئيس رابطة الجالية المغربية في قطر والمدير العام للمخيم السيد حسن عبيد إن هذا المخيم الأسري هو من الأنشطة التي دأبت عليها الرابطة منذ سنوات.

وأضاف أن المخيم يهدف للمساهمة في التأطير الإيجابي لأفراد الجالية، وتوفير الفضاءات المناسبة لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.

ومن جهته قال الكاتب العام لرابطة الجالية المغربية في قطر محمد أدردور إن الرابطة اختارت للمخيم هذه السنة شعار “الأخوة والتعارف والتآلف”.

وأشاد أدردور بالمستوى الجيد وبالأخلاق الرفيعة التي تميز بها المشاركون في المخيم، وبمستوى الجدية والفعالية التي أبانوا عنها.

وأضاف أن أحد أبرز المكاسب التي يوفرها هذا المخيم هو التأطير والتوجيه الجيد للأطفال، الذين يشكلون في العادة نحو نصف المشاركين.

وقال إن إحدى أولويات الرابطة تأطير الناشئة وترسيخ قيم المواطنة والوطنية في نفوسهم، وربطهم ببلدهم المغرب وتعريفهم بتاريخه وثقافته.

وأشاد المشاركون في المخيم ببرنامجه ومضامين فقراته، وكذا بمستوى التنظيم والتخطيط الذي تميز به.

وذكر أن لجنة الطفولة والشباب التابعة لرابطة الجالية المغربية في قطر نظمت في الأسابيع القليلة الماضية عددا من الأنشطة لفائدة الأطفال المغاربة.

وتنوعت هذه الأنشطة بين خرجات ترفيهية ومسابقات ثقافية وتربوية ومشاهدة فيلم سينمائي، وممارسة ألعاب لتنمية الذكاء والتركيز وتقوية الذاكرة، وكذا أنشطة فنية وفلكلورية تحتفي بالثقافة المغربية.