سياسة، مجتمع

النموذج المغربي للواحات يذهل منتدى عالمي للسياحة التضامنية بورزازات

أشاد “إعلان ورزازات” الصادر عن الدورة الثامنة للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية بالنموذج المغربي لتنمية الواحات، واصفا إياه بـ”المتميز”، وأنه “يشكل مصدرا للاقتداء على المستوى الدولي”.

وأوضح الإعلان المصادق عليه في اختتام المنتدى المذكور أن “التميز المغربي ظهر بشكل جلي خلال القافلة السياحية التي نظمت بمناسبة الدورة الثامنة للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية بورزازات وجابت مختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت”.

وأضاف أن “النموذج المغربي المنجز وفقا للتوجيهات الملكية السامية يتميز، على الخصوص، بوجود رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة في المناطق الواحية يتم تطبيقها عبر برامج ومشاريع قطاعية، وكذا مؤسسات عمومية وطنية لها اهتمام خاص بمجال تطوير المناطق الواحية”.

كما اعتبر أن المقاربة المغربية في هذا المجال تستند على مشاركة السكان المحليين والدور النشط للفاعلين الجمعويين والتعاونيات في تنمية الواحات، بالإضافة إلى عراقة الطرق التقليدية في تدبير ندرة الموارد المائية في هذه الفضاءات.

وحذر “إعلان ورزازات” من الخطر الذي يواجه واحات العالم، والمرتبط أساس بالعوامل الطبيعية والإنسانية، من قبيل “الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية والمائية، وانعدام التوازن في التنوع البيولوجي، والجفاف”.

وشدد على أنه  يجب الاهتمام أكثر بالواحات على المستوى العالمي من أجل الحفاظ عليها بشكل مستدام عبر تدبير مسؤول ومنصف لأنظمتها البيئية، وأنه من الضروري أن يقوم جميع الفاعلين المعنيين (حكوميين وغير حكوميين) بالعمل على الحفاظ على المجال الواحي، وتنظيمه، وكذا عقلنة الإجراءات المتخذة وجعلها أكثر مهنية.

جدير بالذكر أن مدينة ورزازات احتضنت على مدار 3 أيام هذا الأسبوع، فعاليات المنتدى الدولي للسياحة التضامنية، الذي خصص دورته الثامنة لمناقشة موضوع “التأقلم مع المتغيرات المناخية والتنمية المستدامة والسياحة التضامنية في واحات العالم”، وسبقته جولة لأيام على عدد من المناطق الواحية بجهة درعة تافيلالت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *