مجتمع

فداء.. تلميذة متوجة بجائزة القراءة.. والدها: تمارس القراءة كطقس يومي

توجت التلميذة فداء وعلي من مؤسسة الأنوار بخنيفرة، بلقب الدورة السادسة للجائزة الوطنية للقراءة برسم سنة 2020، في المسابقة التي أجريت أمس بمقر المديرية الاقليمية الفداء مرس السلطان بالبيضاء، إلى جانب طلبة وتلاميذ آخرين.

التلميذة فداء وعلي التي تدرس بالمستوى الخامس ابتدائي بمدرسة الأنوار الخصوصية بخنيفرة، تبلغ من العمر 10 سنوات، قرأت 60 كتابا، إضافة إلى أنها توجت السنة الماضية بالجائزة الجهوية للقراءة بجهة خنيفرة بني ملال.

وتهدف هذه المسابقة حسب بلاغ صادر عن شبكة المغرب للقراءة، توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى ترسيخ فعل القراءة لدى الأطفال والشباب كما تهدف إلى التعريف بالنماذج الناجحة في مجال القراءة.

وتم إنجاز المنافسات على مستوى المؤسسات التعليمية، وعلى مستوى المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية التي توجد فيها فروع لشبكة القراءة بالمغرب.

وتم تنظيم المسابقة الوطنية بمديرية الفداء مرس السلطان بالأكاديمية الجهوية الدار البيضاء سطات، يوم فاتح فبراير 2020. وشارك في هذه المحطة الوطنية مرشحات ومرشحون من 25 مدينة وهي ابن جرير، أكادير، الرباط، الدار البيضاء، المحمدية، الجديدة، سطات انزكان، تزنيت، تطوان، تاهلة، خنيفرة، زاكورة، سلا، سيدي قاسم، الحاجب، فاس، قلعة السراغنة، عين تاوجطات، طنجة، مراكش، مكناس، ورزازات، كلميم طانطان.

وأضاف البلاغ نفسه، أن المنافسات عرفت مشاركة قراء وقارئات من مختلف الأعمار، من 8 سنوات إلى 24 سنة، من مختلف أسلاك التعليم، الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، والجامعي، بلغ عددهم ما يفوق 2000 قارئ من مختلف الأقاليم والجهات بالمغرب. حيث تم اختيار 40 قارئا وقارئة للتباري على التتويج الوطني، من بعد مسابقات جهوية بناء على معايير يحددها قانون الجائزة، ومن بينها عدد الكتب المقروءة وتنوعها، والقدرة على إعادة انتاج مضامينها شفويا مع مراعاة ملكة التعبير والقدرة على المرافعة وسلامة اللغة، إضافة إلى نص من خيال المشارك يحرره لتقييم مردودية القراءة على مستوى الكتابة.

وسيتم تسليم الجوائز يوم 15 فبراير الجاري 2020 بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء.

وفي هذا الصدد قال والد التلميذة بوجمعة وعلي معلقا على هذا التتويج، “بالنسبة لفوز ابنتي فداء بالجائزة الوطنية للقراءة 2020 التي نظمتها شبكة القراءة بالمغرب، فقد جاء بعد مشاركتها المتميزة في الإقصائيات الوطنية يوم السبت 1 فبراير 2020 بالدار البيضاء، في جو طبعه الحماس والتنافس القوي بين العديد من المشاركات والمشاركين، حيث كان مستوى القراء مرتفعا تفاجأ به الجميع بما فيهم لجنة التحكيم”.

وأشار بوجمعة في تصريح خص به جريدة العمق قائلا، أن هذا الفوز جاء نتيجة سنوات من القراءة كطقس يومي لا يمكن الاستغناء عنه إلا في حالات نادرة.

وختم حديثه بتقديم الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تشجيع الفعل القرائي بالمجتمع، وخاصة مبادرات المجتمع المدني ومن بينها مبادرة شبكة القراءة بالمغرب، والأندية القرائية بالمؤسسات التعليمية، وفق تعبيره.

 

يذكر أن الجائزة الوطنية للقراءة في نسختها السادسة تنظنها شبكة القراءة بالمغرب بتعاون مع الجامعات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وبشراكة مع المديريات الإقليمية على المستوى الوطني وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة ونادي أليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *