سياسة

بلفقيه: دعيت لاجتماع للتوافق ورفضت.. ولم أحضر التصويت على وهبي

بعد انسحابه من المؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، أول أمس الأحد، قال القيادي في البام، سمير بلفقيه، إن بعض قيادات الحزب دعته إلى اجتماع من أجل التوافق فرفض، موضحا أنه لم يحضر جلسة الصويت على عبد اللطيف وهبي.

وشدد بلفقيه في تصريح لجريدة “العمق”، على أنه لم ينسحب من الترشح خلال المؤتمر، بل انسحب من المؤتمر لأنه “تحول إلى حشد فوضوي”.

واعتبر أن المؤتمر عرف ثلاثة ترشيحات قانونية فقط ويتعلق الأمر ببلفقيه ووهبي ومحمد الشيخ بيد الله، “أما باقي المرشحين فلم يتوفر فيهم شرط عضوية المكتب السياسي”.

وبخصوص ما جرى خلال اليوم الثاني من المؤتمر، قال إن لجنة الشؤون القانونية اجتمعت في حوالي الساعة العاشرة، لكن اجتماعها طبعه الفتور بعد ورود أخبار عن انسحاب مرشحين، “بيد الله انسحب قبل اجتماع اللجنة.. ولا أدري كيف انسحب وفي أية ظروف.. لأنني لم أحضر جلسات المفاوضات”.

وأوضح المصدر ذاته “موقفي كان منذ البداية الذهاب إلى الصندوق ويصوت المؤتمرون على الأمين العام بشكل سري”، لكن لجنة الشؤون القانونية لم تصوت على هذا التعديل خلال اجتماعها، وهكذا كان التصويت على الأمين العام حصرا على أعضاء المجلس.

واسترسل بلفقيه “كان النقاش في طيلة يوم السبت يتجه نحو التصويت المباشر، وفي الخامسة مساء بدأت بعض الحشود لأشخاص غرباء عن الحزب تأتي من الخارج” وموازاة مع ذلك اجتمع عدد من القياديين بينهم محمد الشيخ بيد الله وحكيم بنشماش ومحمد معزوز والعربي المحرشي والمكي الزيزي والتايب كفاية وهشام الصغير وعبد السلام بوطيب

واستطرد المتحدث “دعيت إلى هذا الاجتماع لكنني رفضت التوافق .. اتصل بي هاتفيا ساعتها عدد من القياديين لكن موقفي كان الرفض لأن بالنسبة لي النقاش مازال في لجنة القوانين وكنت أنتظر التصويت”، معتبرا أن كل هذه الظروف أثرت على لجنة القوانين التي طبع اجتماعها “الفتور”، ” لا يمكن أن أقبل بالتفاوض لأنني سبق و قلت إنني لا أريد عضوية مكتب سياسي ولا نائب الأمين العام”.

وأكد بلفقيه أنه انسحب من المؤتمر صباح يوم الأحد، مشيرا إلى “وهبي التقيته مرة واحدة قبل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ومن يومها لم أره”، وتابع “يوم الأحد تبين لي أن الاخوان انسحبو وناس لا علاقة لهم بالمجلس الوطني كانو حاضرين”، موضحا “من الفروض يكون في المجلس الوطني 350 بالإضافة إلى الأعضاء بالصفة ليكون المجموع 500، لكن في الواقع العدد كان أكبر من ذلك حسب ما أكد لي بعض الإخوان الذين حضروا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *