مجتمع

جمعويون بأزيلال يقررون مراسلة الملك بعد “إقصائهم” من الـINDH

عاد ممثلو جمعيات منضوية تحت لواء اتحاد ايت ماتن بجماعة تفني بإزيلال للاحتجاج، صباح اليوم، أمام مقر دائرة ولتانة بسبب “إقصائهم” من اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وبحسب المحتجين، فإن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد “رفض السلطات الإقليمية، أمس الاثنين، فتح حوار مع ممثلي هذه الجمعيات، إذ ظلوا معتصمين منذ الصباح داخل مقر العمالة دون أن يتواصل معهم أي مسؤول”.

عمر الكتي، رئيس اتحاد جمعيات أيت ماتن، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن الوقفة الاحتجاجية “جاءت للتنديد بالإقصاء الممنهج الذي يتعرض له سكان دواوير بجماعة تفني من خلال حرمانهم من مشاريع المبادرة الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس، ومن خلال إقصائهم من التواجد داخل اللجنة المحلية للتنمية البشرية”.

وأشار إلى أنه “في الوقت الذي أطلق فيه الملك مبادرة النموذج التنموي الجديد لفائدة المواطنين من طنجة إلى الكويرة، نجد في المقابل عقليات تسير في الاتجاه المعاكس للتعليمات الملكية وتصر على نهج سياسة قديمة تقصي عددا من المواطنين بسبب عدم مسايرتهم للوبي السياسي بالمنطقة الذي تدعمه السلطات المحلية والإقليمية”.

وزاد أن المحتجين جاؤوا ليعلنوا للرأي العام المحلي والوطني أن “المنطقة في خطر أكثر من أي وقت مضى خصوصا بعد تواطؤ الجميع بدءا من رئيس جماعة تفني مرورا برئيس دائرة ولتانة وقائد قيادة امنفري ووصولا إلى عامل إقليم أزيلال الذي رفض أن يستقبلهم أمس الاثنين بمقر العمالة”، وفق تعبير الكتي.

وقال إن احتجاجهم لن يتوقف بمجرد وقفة احتجاجية، “بل ستليها شكايات سيتم توجيهها إلى والي جهة بني ملال خنيفرة وإلى وزير الداخلية وإلى المفتشية العامة لوزارة الداخلية وإلى الوالي المكلف بالتنمية البشرية بوزارة الداخلية وإلى رئيس الحكومة ومؤسسات حقوق الإنسان وإلى عاهل البلاد لوضع حد لهذه العقليات التي تسير المنطقة”، يضيف المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *