أخبار الساعة، مجتمع

بسبب وضع مزر لمدخل وواجهة ثانوية.. أساتذة يحتجون بخنيفرة (صور)

نظم أستاذات وأساتذة ثانوية محمد السادس التأهيلية بخنيفرة، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة إحتجاجية، أمام باب المؤسسة، احتجاجًا على ماوصفوه ب”الوضع المزري” الذي أصبح عليه مدخل وواجهة المؤسسة.

وردد المشاركون في الوقفة الإحتجاجية التي استغرقت ساعة كاملة، ابتداء من الحادية عشر إلى الثانية عشر، شعارات تطالب المسؤولين بالتدخل لإصلاح الطريق المؤدية الى المؤسسة حيث الأتربة والنفايات والأحجار، منددين بسياسة “الآذان الصماء” التي تنهجها الجهات الوصية إزاء مطالبهم رغم الوعود الكثيرة.

من جهة أخرى، استنكر المحتجون بشدة في شكلهم الإحتجاجي، “السياسة الإقصائية” التي ينهجها المجلس الجماعي إزاء هذه المؤسسة باستثناء مدخلها والطريق المؤدية لها من الإصلاحات التي تقوم بها الجماعة .

وفي هذا الصدد، قال الأستاذ محمد باجي، الذي شارك في الوقفة، إن “وقفتنا جاءت في إطار التعريف بمشاكل محيط ثانوية محمد السادس التأهيلية بخنيفرة”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة “منفتحة على مساحة لا يستهان بها تفصلها عن شارع المسيرة الخضراء، كانت عبارة عن حديقة عمومية حاولت بعض الأطراف بهذه المدينة طمسها لكن يقظة الشباب المجاور لها أوقف عمليات الاستيلاء عليها دون وجه حق، وتم الاتفاق مع المجلس الجماعي على تأهيلها”.

وأوضح باجي في تصريح لجريدة “العمق” أن هناك “تماطل في تأهيل الحديقة، ومعه تحولت هذه المساحة إلى مرأب للشاحنات في تحد سافر لواجهة المؤسسة وحرمتها بل في استهانة تامة بحياة التلاميذ لما تشكله هذه الشاحنات من خطر”.

وتابع قوله، إن “مساحة الحديقة هي في حقيقة الأمر امتداد لواجهة المؤسسة فقد كان لزاما كأطر بالمؤسسة أن نتحرك للفت انتباه المسؤولين على تدبير المجال بجماعة خنيفرة، إلى ما تعيشه من ترد، سواء على مستوى مدخل المؤسسة الذي يجب أن يعاد النظر فيه بالتوسيع والترميم، أو على مستوى المسلك المؤدي إلى المؤسسة والذي يفصل المدخل عن مساحة الحديقة الذي يحتاج هو الآخر إلى إصلاح واحتواء لمياه الأمطار التي تتجمع في البرك التي تعتريه”.

وأشاد المتحدث ذاته، بمجهودات العاملين بالمؤسسة وهم يسعون إلى رد الاعتبار لثانوية محمد السادس التأهيلية، سواء بورشات متعددة داخل أسوارها أو في تعريفهم بمشاكل المؤسسة عموما ومنها بطبيعة الحال مشكل الواجهة الذي لا يرقى أن يكون بحجم مؤسسة تعليمية تربى فيها الأجيال” وفق تعبيره.

بدوره، أشار الأستاذ هشام أورحمة، إلى أن الجميع استبشر خيرا منذ سنتين مع بداية أشغال توسيع و تهيئة الشارع الرئيسي وجنباته ، والموجود قبالة المؤسسة ، لكن استغربنا لتوقف الأشغال بمحاذاة المؤسسة، مع الإشارة إلى إصلاح و تهيئة المنطقة المتواجدة خلف المؤسسة و التي تطل على شعبة .

وزاد المصدر نفسه قائلا، “حاولنا منذ بداية الموسم الحالي الإتصال بكافة المسؤولين وزارنا ممثلون للجماعة، وشرحنا لهم الوضع، لكن لم يتغير شيء”.

وختم المتحدث قوله، “في وقت تشهد فيه المؤسسة دينامية بفضل انخراط الأستاذات والأساتذة إلى جانب التلاميذ في أنشطة وإصلاحات قاموا في بعضها باعطاء مساهمات من مالهم الخاص، نجد أن المسؤولين لا يواكبون هذه السيرورة و يرجعون بنا الى سنوات التهميش و الاقصاء و الحكرة، يختم أورحمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *