أخبار الساعة، مجتمع

بسبب “حطب التدفئة”.. مستخدمو الماء يحتجون بجرسيف

نظم عمال ومستخدمو المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) بجرسيف، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية، أمام الوكالة الممزوجة بجرسيف، من أجل حقهم في حطب التدفئة، منددين بعدم الإستجابة لملفهم المطلبي.

وشكل موضوع حطب التدفئة شعارات بحت بها حناجر المشاركين في هذا الإحتجاج، الذي نظمه المكتب الإقليميي للنقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بجرسيف، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وحذرت اللافتات التي رفعها المشاركون في الوقفة الإحتجاجية، من المساس بالمكتسبات المالية لهذه الفئة، كما طالب المحتجون بالعمل بجدية لتجاوز أزمة العطش التي تلوح في الأفق مبكرا هذه السنة.

من جهة أخرى، شدد المحتجون على ضرورة الإلتزام بمبدأ الشراكة مع الإطارات النقابية وعدم جعلها شعارًا فارغًا من محتواه، مستنكرين في نفس السياق، استمرار الإدارة في نهج سياسة الهروب إلى الأمام، وحرمان المستخدمين من حطب التدفئة بالنسبة لسنة2019، محذرين من عدم تكرار هذه التصرفات مستقبلا، وفق تعبيرهم.

وفي هذا الصدد، أكد الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجرسيف، محمد البهيج، في تصريح لجريدة العمق دعمه لهذا الفئة، قائلا ” حضرنا كمكتب إقليمي في هذه المعركة الإنذارية، التي نعتبرها شرعية من أجل وفاء الإدارة والالتزام بوعودها اتجاه المستخدمين وعدم التنكر لمطالبهم العادلة، خصوصا التعويض عن حطب التدفئة لسنة 2019، واحترام العلاقة التشاركية التي تربط الإدارة بالمكتب الإقليمي لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بجرسيف، لما فيه مصلحة الطرفين وبما يخدم المدينة الفتية مستقبلا”.

بدوره، قال عضو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بجرسيف يوسف ميمط، إن هذه الوقفة الإنذارية والتي ستتلوها وقفات أخرى، تأتي للتنديد “بعدم الإستماع الإدارة لمطالب الشغيلة المائية خصوصا الحرمان غير المبرر لحطب التدفئة لسنة 2019″.

وانتقد الفاعل النقابي في حديثه لجريدة العمق، سياسة المسؤولين، واصفًا إياها ب”الإستهتار” بمطالب الشغيلة العادلة والمشروعة، مؤكدًا أن الحوارات السابقة لم تحقف أي نتيجة تذكر، ولم تفعل على الأرض الواقع، متسائلاً هل الإدارة لها رغبة حقيقة لحل المشكل، أم الحوار يبقى شكليا في نظرها، وهذا مانرفضه جملة وتفصيلا” على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *