مجتمع

مؤثر .. “مغاربة فيسبوك” يرثون الممرضة “رضوى” شهيدة الواجب المهني

رثى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الممرضة “رضوى لعلو”، التي لقيت مصرعها، صباح الثلاثاء، في حادث سير مروع تعرضت له سيارة إسعاف، بمدخل مدينة تيزنيت، وهو الحادث أسفر أيضا عن وفاة مريضة، وإصابة السائق بجروح خطيرة.

“رضوى إنسانة من عالم آخر، حنينة وخالقة جو زوين فيه بزاف د الفرح والحب وعندها أصدقاء من جميع أنحاء المغرب لي مكاترددش أنها تهضر معاهوم و تسعدهوم فاش كايكونو فلحظات ضعف”، بهذه العبارات اختار زميل “شهيدة الواجب المهني”، “غوستاف يونغ” أن يرثي “رضوى” على صفحته بـ”فيسبوك”.

وزاد قائلا: “رضوى كانت نعم الممرضة فالتخذير و الانعاش ..نعم الصديقة و الزميلة ..نعم الأخت .. رضوى ماتت .. وما عمرنا غانشوفوها مازال الله يرحمك آ رضوى .. الله يصبر الميمة الحنينة والأخ ديالك تاهوا.. الله يصبرهوووم يا رب، الله يصبرنا تا حنا يا رب .. الله يصبرنا، الله يرحمك أ رضوى .. الله يرحمك الله يرحمك، إنا لله و إنا إليه راجعون”.

وكتبت زميلة لها تدعى “لطيفة لغليمي”، “اليوم أسرة التمريض تفقد أطيب خلق الله الشابة المتفائلة بالحياة أختنا رضوى إثر قيامها بواجبها المهني أثناء نقل مريضة من آسا الزاگ إلى المستشفى الجهويبأگادير اللتي توفيت هي الأخرى رحمهما الله وجعل مثواهما الجنة، الله يصبرنا و يصبر ذاويهم…رضوى”.

البروفيسور أحمد بلحوس، قال على صفحته بـ”فيسبوك”، “وفاة الممرضة رضوى لعلو، الخلوقة والمعروفة بجديتها وتفانيها في العمل، على إثر حادثة سير لسيارة إسعاف في الطريق خلال مرافقتها لمريضة (توفيت هي كذلك في الحادثة)، قادمة من آسا صوب مستشفى الحسن الثاني بأكادير. اللهم تقبلهما عندك في زمرة شهدائك وارزق أهلهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وكتبت إحدى صديقاتها، هي الأخرى، “إلى جنة الله ورضوانه…إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا رضوى لمحزونون ولا حول ولا قوة إلا بالله”، فيما كتبت صفحة “تطوان الحضارة”، “شهيدة أخرى تنضاف إلى قائمة شهداء الواجب المهني؛ الممرضة المتخصصة في التخدير والانعاش “رضوى العلو” وهي ممرضة حديثة التعيين (منذ تسعة أشهر) قضت على إثر حادثة سير أثناء مرافقتها لمريضة والتي لقت حتفها أيضا”.


جماعة العدل والاحسان كتبت هي الأخرى على صفحته بالفضاء الأزرق، “توفيت إلى رحمة الله أختنا الممرضة رضوى لعلو ابنة أخينا المرحوم محمد لعلو إثر حادثة سير أثناء قيامها بواجب الإسعاف والمرافقة لمريضة من أسا الزاك نحو أكادير، حيث توفيت المريضة كذلك رحمها الله والسائق في حالة صحية خطيرة”.

وأضافت “الأخت رضوى الخلوقة بطبعها الخدومة اللينة المتفانية في تقديم المساعدة لكل من يحتاجها رغم حداثة التحاقها بالمهنة، تلقى ربها شهيدة واجب بإذن الله، فنسأل الله لها القبول والرفعة في درجات القرب عند الكريم المنّان سبحانه، كما نسأل المولى أن يرزق والدتها الصبر والسلوان ويشد على قلبها ويجعلها من المحتسبات الصابرات،تعازينا الحارة لكل من يعرف رضوى رحمها الله من قريب أو بعيد، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *