سياسة

بعد الـPPS .. لقاء يجمع قيادة الاستقلال والاتحاد الاشتراكي

علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع أن أعضاء في اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الاشتراكي وأعضاء في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عقدوا مساء أمس الثلاثاء، اجتماعا في منزل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر.

وأضاف المصدر الاجتماع، جرى بحضور عدد من القياديين في الصف الأول من الحزبين، أبرزهم الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر.

ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماع مشترك بين قياديين في حزب الاستقلال مع نظرائهم في حزب التقدم والاشتراكية، قبل أيام، توج ببيان مشترك.

وكان بلاغ مشترك لحزبي علال الفاسي وعلي يعتة، قال إن قيادتي الحزبين عقدت اجتماعا برئاسة الأمينين العامين نزار بركة ومحمد نبيل بنعبد الله، تم خلاله استعراض راهنية الوضع السياسي والتحديات المستقبلية المرتبطة بالمسار الديمقراطي ببلادنا.

وتابع البلاغ “يأتي هذا اللقاء في سياق العلاقات النضالية التاريخية بين الحزبين، والمعارك المشتركة التي خاضاها من أجل الحصول على استقلال البلاد وتوطيده، ومن أجل الدفاع عن الوحدة الترابية واستكمالها، ومن أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة القائمة على العدالة الاجتماعية”.

التنسيق الذي جرى هذه الأيام بين حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية من جهة، والاستقلال والاتحاد الاشتراكي من جهة أخرى، يطرح أكثر من سؤال حول استعداد أحزاب الكتلة لتنسيقهم التاريخي، مع اقتراب انتخابات 2021.

وفي تصريح لجريدة “العمق” قال عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، محمد البوكيلي إن هذين الاجتماعين يأتيان في إطار “خلق جبهة سياسية لمواجهة أعطاب الحكومة والاستعداد للانتخابات البرلمانية البرلمانية لعام 2021”.

وأضاف المتحدث أن الحكومة تعيش اليوم “فشلا في تنزيل الأوراش الكبرى”، مضيفا أن التنسيق بين الأحزاب الثلاثة يأتي في سياق التهييء لكتلة بإمكانها أن تعمل على “التفيس” السياسي في ظل ما تعيش البلالد من أزمة ثقة خصوصا لدة فئات الشباب”.

واسترسل الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكي، “أحزاب وطنية راكمت تجربة كبيرة في دراسة الوضع والتعامل مع الأزمات”، مضيفا ” وبالتالي يجب أن تلعب دورا مركزيا في قادم الأيام”.

وأوضح المتحدث أن التنسيق جاء أيضا في سياق رغبة الأحزاب الثلاثة في مراجعة منظومة القوانين الانتخابية، خاصة ما يتعلق بالتقطيع الانتخابي، وأيضا على مستوى تعزيز اختصاصات الجماعات المحلية خصوصا الجهات التي يجب أن تضطلع بأدوارها كاملة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *