بعد حادث الطالبة “شيماء.. شبيبة الاشتراكي الموحد تدعو لتفادي حوادث حافلات فاس

وجه حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بفاس رسالة إلى المسؤولين بفاس في 26 من فبراير الحالي، لاتخاذ تدابير لتفادي حوادث حافلات النقل الحضري، مؤكدين في رسالتهم إلى المسؤولين، تتوفر “العمق” على نسخة منها، أنهم يتابعون “بأسف شديد حادث اصطدام الشابة  شيماء مخلص في 5 من فبراير الجاري”، مشيرين إلى أنها تعيش وضعية صحية صعبة للغاية بسبب الكسور والتشوه على مستوى الوجه.

وأضافت الرسالة ذاتها، أن الطالبة شيماء مخلص ليست أول ضحية للشركة، بل هناك العديد من الضحايا الآخرين – حالة وفاة الطفل السملالي عبد الرحمان- بسبب الشطط وسوء معاملة مراقبي الشركة للمرتفقين أو بسبب الوضعية الميكانيكية المهترئة للحافلات من جهة ووضع حواجز في بابي الصعود والنزول في كل حافلة من جهة أخرى.

وبالمقابل أصدرت جمعية الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان في 18 من فبراير الجاري، بصفتھا طرف مؤازر قانوني في تتبع الحالة الصحية للمصابة “شيماء مخلص” في حادثة سير بفاس، في بيان لها تتوفر “العمق” على نسخة منه، أنها وبعد تتبع والسهر على الفحوصات الطبية الدقيقة المقدمة للمريضة بمستشفيات الدولة بفاس، أنها غادرت المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني في 10 من فبراير الجاري في وضعية صحية مستقرة، ولا تهدد حياتها.

وأوضحت الجمعية الحقوقية أيضا، أن الأطقم الطبية “قامت بمجهودات جبارة” في تقديم العلاجات الضرورية للشابة شيماء، وبعد زيارة رئيسة الجمعية الحقوقية لشيماء في 17 من فبراير الجاري، تبين أن حالتها لم تعد حرجة بفضل مجهودات الأطباء، وأن المستشفى لم تطالب المصابة بأي مبلغ لفائدة الصندوق لأنها تتوفر على التغطية الصحية للضمان الاجتماعي لجميع مصاريف العلاج.

وقالت الجمعية إن شقيق شيماء صرح لها بأن مدير شركة النقل الحضري المفوض لها تدبير قطاع النقل بفاس، قد زار شقيقته بعد الحادثة بتاريخ 15 من فبراير الجاري، للاطمئنان على حالتها الصحية، وأطلع أسرة المصابة بأن الشركة تأسفت للحادث، وتعلن أنها رهن إشارتها لمساعدة إنسانية للمصابة، في حين استنكرت الجمعية الحقوقية القيام بجمع المساعدات الإنسانية.