مجتمع

للحماية من كورونا.. وزارة أمزازي تطالب المدارس بتوفير الصابون السائل

مع ظهور أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” بالمغرب، راسلت عدة مديريات إقليمية للتعليم بالمملكة رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، من أجل اتخاذ تدابير حمائية  للأساتذة والتلاميذ والأطر الإدارية من الفيروس.

وطلب مدير مديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالفقيه بن صالح، من مدراء مؤسساتها التعليمية بالإقليم، “توفير مادة الصابون السائل داخل المؤسسات التعليمية، في جميع نقط الماء المستعملة من طرف الأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ.

كما وعدت المراسلة التي اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منها، “أنه سيتم تزويد المؤسسات بالكميات الكافية من هذه المادة من طرف المديرية الإقليمية في القريب العاجل”.

وفي ذات السياق، دعت مراسلة أخرى أصدرتها المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالصخيرات تمارة، مدراء ومديرات المؤسسات العمومية والخاصة بالإقليم، إلى تنظيم حملات تحسيسية حول السلامة الصحية.

وأشارت المراسلة المذكورة، إلى “الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في حماية المتعلمين والمتعلمات من مختلف الآفات التي تؤثر على صحتهم وعلى تحصيلهم الدراسي”.

وأهاب ذات المصدر، في مراسلته، بالأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية عبر خلايا اليقظة والإنصات حول السلامة الصحية عموما.

وقد أعلنت المديرية الاقليمية بسلا التابعة لأكاديمية التربية والتكوين بجهة الرباط سلا،  أيضا عن تنظيم حملات تحسيسية حول الوقاية من فيروس كورونا، بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم ابتداء من يوم الاثنين 2 مارس 2020.

المراسلتين المذكورتين، خلفتا ردود فعل متباينة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من بينها ما دونه الأستاذ عبد الوهاب السحيمي، إذا قال إنه “بقدر قادر أصبح الأستاذ طبيبا”، ليتسائل في تدوينة أخرى، “أين هم الأطباء الذين تتعاقد معهم الأكاديميات كل سنة لتقديم خدمات طبية للتلاميذ في المؤسسات التعليمية العمومية؟”

وتابع السحيمي القول، “راه هاد الأطباء هم اللي خص يزوروا المؤسسات التعليمية بشكل مستعجل لتقديم توجيهات ونصائح للمتعلمين وكذا للأطر التربوية حول كيفية مواجهة هذا الفيروس وليس ترك المهمة للأساتذة”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *