أخبار الساعة، أدب وفنون

“القبطان البري”.. الشاعر عبد الرحيم الخصار يبحر في اليابسة

وسط أجواء أدبية امتزجت فيها نفحات العود بقصائد الشعر، وقع الشاعر المغربي عبد الرحيم الخصام ديوانه “القبطان البري”، في حفل نظمه نادي القلم المغربي فرع آسفي، مساء الخميس (06 مارس 2020)، بالخزانة الجهوية بآسفي.

الديوان الشعري الجديد، الذي يتضمن 80 صفحة من القطع الوسط، عبارة عن نصوص شعرية تناقش مواضيع مختلفة تارة تنقل الموسيقى بآلالاتها وعازفيها، وتارة تغوص في الحروب الداخلية للإنسان، والموت الذي لا ينتظر طويلا.

وقال الشاعر عبد الرحيم الخصار، في تصريح لجريدة العمق المغربي، إن “ديوانه الجديد، الصادر عن منشورات المتوسط، هو إصداره الشعري السادس، ويندرج ضمن الشعر الجديد المسمى “قصيدة النثر”، ويتكون من نصوص مركبة بثيمات مختلفة”.

وعن اختيار “القبطان البري” عنوانا للديوان أوضح الشاعر الخصار: “يشير القُبطان إلى الإنسان المعاصر بأتعابه وأحلامه وهواجسه الذي يُبحر بها في اليابسة بدون سفينة وبحر”، مشيرا “استغرق هذا العمل الأدبي مدة سنتين”.

وشهد حفل التقديم قراءة في الديوان الشعري، المنظم بتعاون مع شركة تاكتيك للترجمة، من طرف الطالب الجامعي جواد الهشومي، تطرقت إلى بعض القصائد، التي ركزت على الموسيقى كثيمة أساسية في الديوان، وكذا الآلات الموسيقية والموسيقيين.

وألقى، الدكتور كمال أگوجگال، خلال حفل توقيع ديوان “القبطان البري”، قصيدة من الديوان “رجل مخفور بالصُخور” مترجمة باللغة الفرنسية، لاقت استحسان الشاعر الخصار وجمهور اللقاء، الذي سيره الروائي المغربي زكرياء أبو مارية.

تجدر الإشارة إلى أن عبد الرحيم الخصار شاعر وكاتب مغربي، صدرت له في الشعر مجموعات كثيرة “أخيراً وصل الشتاء” 2004. “أنظر وأكتفي بالنظر” 2007. “نيران صديقة” 2009. “بيت بعيد” 2013. “عودة آدم” 2018. وفي أدب الرحلة، صدر له “خريف فرجينيا، رحلات إلى أوروبا وأمريكا” 2017. وتُرجمت نصوصه إلى عدد من اللغات، وشارك في عدة إقامات أدبية بأمريكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *