سياسة

سفير الجزائر بالرباط يدعو من داخل البرلمان إلى بناء المغرب الكبير

استقبل رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، اليوم الخميس بمقر المجلس، السفير الجزائري عبد الحميد عبداوي، وفي الوقت الذي شدد في المالكي على أن “عوامل الوحدة بين البلدين قوية جدا ومتعددة”، دعا عبداوي إلى العمل معا “من أجل بناء المغرب الكبير”.

وركز عبداوي في كلمته، حسب بلاغ لمجلس النواب، على أهمية الحوار بين الجارين وخاصة على المستوى البرلماني، قائلا إن”هناك تكامل بين البلدين من الناحية الاقتصادية، وهناك أشياء كثيرة تجمعنا.. والحوار مهم جدا، ويجب أن نعمل معا من أجل بناء المغرب الكبير”.

من جانبه قال المالكي إن “عوامل الوحدة بين البلدين قوية جدا ومتعددة”، مشيرا إلى التاريخ والذاكرة المشتركة واللغة والدين والثقافة والجغرافيا وغيرها، معتبرا أن “العولمة التي تميز عالم اليوم تفرض على الدول التكتل في إطار تجمعات إقليمية وجهوية، ولفت إلى أن شعوب المنطقة تتطلع بشغف لبناء الاتحاد المغاربي وتقوية أوصر التعاون والتضامن بين بلدانه.

وتحدث المالكي عن أهمية الحوار السياسي والبرلماني بين البلدين وحتمية التوجه نحو المستقبل، قائلا “الزمن أصبح ضاغطا جدا ولا بد من توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة”، مشيرا إلى أن الديبلوماسية البرلمانية من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون وتقريب وجهات النظر بين البلدين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان الملك محمد السادس استقبل عبدواي في 22 مت يناير الجاري، رفقة عدد من سفراء الدول الأجنبية، لتقديم أوراق اعتمادهم كسفراء  لبلدانهم بالرباط.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، استقبل في يناير الماضي، عبداوي، الذي سلمه نسخا من أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للجزائر لدى الملك محمد السادس.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حينها، أن عبداوي سبق له وأن شغل منصب مستشار لدى ديوان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، ثم العديد من المناصب الأخرى، منها على الخصوص، نائب مدير المديرية العامة لأمريكا بين 2010 و2013، قبل أن يتم تعيينه سفيرا مفوضا فوق العادة لبلده لدى دولة الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *