بلافريج: لا جديد في ملف كورنيش آسفي

قال عمر بلافريج، نائب برلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إنه “لم يتلق لحدود الساعة أي جواب بخصوص السؤال الكتابي الذي وجهه لوزير الداخلية، عبد الواحد الفتيت، حول الاختلالات التي عرفها مشروع كورنيش آسفي”.

وأضاف بلافريج، في معرض رده على أسئلة الحضور، خلال ندوة نظمتها شبكة المقاهي بالمغرب، الاثنين الماضي، “أعدكم بإعادة طرح السؤال على الوزير”، مشيراً “غالبا الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية هو الذي سيرد عليه”.

وعقب عضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، خلال ندوة حول موضوع “التعاقد السياسي بين البرلماني والطبقة الناخبة” بمدينة آسفي، “عن تأخر بعض الوزراء في الرد على الأسئلة الكتابية خلال المدة المنصوص عليها قانونا”.

وأردف البرلماني بلافريج أنه “مستعد لطرح أي سؤال يخص مشاكل الشعب شريطة أن يتلاءم مع المبادئ التي نؤمن بها ويمثل شريحة كبيرة من المواطنين”، مشيراً “لا أطرح الأسئلة التي تمثل شخص واحد أو فئة معينة”.

تجدر الإشارة إلى أن البرلماني عمر بلافريج كان قد طالب، في سؤاله الكتابي، دجنبر الماضي، بفتح تحقيق في اختلالات مشروع الكورنيش، الذي كلف غالفا ماليا يفوق مليارين و600 مليون سنتيم، وأخرج سكان مدينة آسفي للاحتجاج في الشارع.