مجتمع

“اختلالات” توقف أشغال بناء مقر المحكمة الإبتدائية بالحاجب (صور)

توقفت أشغال إنجاز مقر المحكمة الإبتدائية للحاجب، منذ 3 أشهر، بعدما تم إنجاز جزء كبير منها، على مستوى شارع محمد الخامس بحي العمران، ومن المتوقع حسب مسؤولين أن يتم إحداث المحكمة الإبتدائية بالمدينة، بذلا من القاضي المقيم بمركزية الحاجب.

وحسب مصادر”العمق” فإن التوقف في أشغال بناء المحكمة الابتدائية، راجع بالأساس إلى وجود تناقض في دفتر التحملات، الشئ الذي خلق خلافا، بين مكتب الدراسات والمهندس المشرفان على تتبع الأشغال، والمقاولة المكلفة بإنجاز البناية، وتطور ذلك إلى التشكيك في جودة عملية البناء، في حين أن المختبر المشرف على العملية، يثبت العكس، طبقا للقانون المعمول به.

وفي تصريحات متطابقة، لبعض مرتفقي مركزية القاضي المقيم بالحاجب، وصف بعضهم مقر المحكمة، سواء داخل قاعة الجلسات، أو المكاتب الإدارية، بأنها لا تستجيب لتطلعات الساكنة، خاصة ازدحام المرتفقين داخلها.

أحد العدول توفيق حكيم قال في تصريح لجريدة “العمق” كنا نعاني من الاكتظاظ والضيق في المحكمة، والتماطل في التأشيرة والخطاب على الوثائق، وهذا الأمر ألحق بنا وبمصلحة المواطنين ضررا كبيرا، واستبشرنا خيرا عند بداية أشغال بناء مقر المحكمة الإبتدائية للحاجب، لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا، عندما توقفت الأشغال أكثر من 3 أشهر، وربما سيستمر التوقف أكثر، وهذا يضر بالساكنة والعاملين بالقطاع بإقليم الحاجب”.

وأضاف العدل، لكن الأمر تغير في التسيير الإداري بعد تعيين القاضية غزلان العطافي على رأس هذه المحكمة وباقي القضاة والنواب الجدد، تغيرت الأمور بشكل جيد وحدث تفاعل كبير وسريع بين جل مكونات محكمتها، والمواطنين من جهة والعاملين بالقطاع من عدول ومحامون مفوضون قضائيون من جهة ثانية.

وتابع العدل في قوله، أصبحنا نشتغل بشكل مهني في ظروف مريحة، في ظل التعيينات الجديدة من قضاة ونواب وغيرهم وحرصهم على تطبيق القانون ونزاهتهم في العمل، هذا الإشتغال أعطى للمحكمة قيمتها التي تستحق، وحرك بشكل إيجابي اقتصاد إقليم الحاجب المبني على العدل والتوثيق.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *