لجنة الأقليات الدينية تدعو لاحترام آراء رجال الدين بشأن “كورونا”

أعلنت الجمعية المغربية للحريات الدينية بأن اعتبار “كورونا” عقاب أو رسالة إلهية، “يدخل ضمن حرية الرأي ووجهة نظر طبيعية ومقبولة، ومحترمة من الناحية الإيمانية، تتبناها جماعة من المؤمنين في المغرب والعالم”.

وجاء ذلك في بيان للجمعية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، على إثر انتقادات لاحقت رجال دين مغاربة، بسبب مواقفهم من كورونا المستجد، مشيرة بأن “انخراط رجال الدين المغاربة في النقاش حول كورونا، أتى من منطلق رغبتهم في التأثير الإيجابي على السكان بوصفهم رجال دين لهم “أهمية” في القضايا الساخنة”.

وأوصت الجمعية المغربية للحريات الدينية، في البيان نفسه، المجتمع المغربي والسلطات المختصة باحترام “أراء رجال الدين ولو كانت عنيفة بعض الشيء، مثل رفضهم شفويا إغلاق المساجد بسبب الفيروس، وانتقاد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى وعدم التدخل لقمعهم من خلال المؤسسات أو تشويه أرائهم باستعمال وسائل أخرى”.

وفي السياق نفسه، أشارت الجمعية المغربية للحريات الدينية أنها ستستمر في تنظيم حلقات العمل التي لا يتجاوز عدد المشاركين فيها 25 شخصا، ليس ضمنهم أجانب.

ودعت الجمعية، لاحترام “حقوق الإنسان والجماعات الدينية ورصد العنف غير المقبول من طرف المفترض أنهم متطرفين، والقمع الصادر من السلطات، وإشراك تلك التقارير مع المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد، والمقرر الخاص المعني بالعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب”.