مجتمع

“عتقونا”.. صرخة عشرات المغاربة العالقين بفرنسا لانقاذهم

ما بعد قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات الجوية والبرية والبحرية، كإجراءات احترازية ووقائية للتصدي من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، ظل العشرات من المواطنين المغاربة الذين كانوا في فرنسا لأسباب مهنية أو شخصية، بلا مأوى ولا موارد لمواجهة الوضع الصحي المخيف.

وفي وقفة أمام القنصلية المغربية المقفلة، على بعد 30 كلم من باريس، رفع المغاربة العالقين بفرنسا صوتهم، مع احترامهم مسافات الأمان كإجراء احترازي للتصدي لفيروس كورونا المستجد، ووضعهم لقفازات اليد، وكمامات الوجه، واشتكوا خوفهم من الموت في العراء، بعد قرار الفنادق بالإقفال على الساعة الثانية عشر، زوال اليوم الثلاثاء.

وأعرب مواطن مغربي، برفعه لجواز سفره بالقول “لا نطالب بشيء أكثر من العودة إلى المغرب، إلى أطفالنا الصغار، وعملنا، الأوضاع هنا لا تبشر بالخير، جئنا للسياحة، وأموالنا نفذت، وتم إشهار حظر التجول، سنموت مشردين إن لم يتم إقرار حل عودتنا إلى المغرب، ومستعدين جدا للبقاء في الحجر الصحي تحت رقابة وزارة الصحة”.

وبكثير من البكاء قالت مواطنة مغربية عالقة بفرنسا، “نحن في ورطة، في كارثة، بعد قرار الفندق الذي نقطن به بإخراجنا، إن كنا مغاربة وتخافون علينا، فيجدر بكم التكفل بنا، لإعادتنا إلى المغرب” مردفة “المغرب سمح فينا، وغادي نموتو في الزنقة، وواليدينا بعاد علينا، عتقونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *