الأسرة، مجتمع

طبيب يكشف لـ”العمق” فعالية دواء الكلوروكين في علاج مصابي كورونا

كشف الطبيب مروان حكم، أن دواء “الكلوروكين”، الذي قررت وزارة الصحة استعماله لعلاج المصابين بـ”كورونا”، ليس علاجا كاملا للفيروس، لكنه حل لتفادي تفشي أكثر للوباء، مشيرا أن الدواء يعالج المرضى المصابين بالملاريا في الأصل، كما يتم إعطاؤه في حالتين، الأولى قصد العلاج، والثانية قصد الاستعمال الوقائي مثل الأشخاص الذين يريدون التنقل لإفريقيا، وذلك بجرعة 100 ميليغرام.

وتابع حكم في تصريح لجريدة “العمق”، أن الدولة “قامت بوضع الدواء تحت إمرة المستشفيات، لأنه يجب أن يعطى بكمية معينة لبعض الحالات الخاصة، منها الأشخاص الذين ثبت إصابتهم بكورونا مخبريا، وبهم أعراض ضيق تنفس والحرارة المرتفعة والسعال، لمساعدتهم على تجاوز تلك المرحلة الصعبة”.

وأضاف، أن “المريض يجب أن يكون في محيط استشفائي وتحت العناية المركزة للأطباء، كما يتعين أن يكون الطاقم الطبي متوفرا على معدات الإنعاش في حال ما إذا أصيب مريض ما بأعراض معينة قصد التدخل لإنعاشه”، لافتا إلى أن له أعراض جانبية على القلب منها مشاكل في نبضات القلب وكيف يشتغل القلب.

وأوضح الطبيب، أن دواء الكلوروكين، “ليس دواء كاملا، بمعني أنه لا يقتل الفيروس بشكل كامل، فالإنسان لا يتخلص من الفيروس وإنما الحمولة الفيروسية التي فيه تنقص حتى تصل لحد أدنى يصعب بعدها العثور عليها في الأبحاث المخبرية، وعندما نصل لهذا الحد الأدنى فإن الفيروس لا يصبح معديا وهذه نقطة ايجابية فالكلوروكين ليس علاجا كاملا لكنه حل لتفادي تفشي أكثر للوباء، ويبقى الحل غالبا هو اللقاح الذي سيتم تطويره”.

وقال حكم، إن ما قامت به الدولة ايجابي في إطار الحد من تفشي أكبر للفيروس، والحد من العدوى، و”لكن يجب أن نعرف أن الحل الوحيد للتخلص من الفيروس، هو الإجراءات التي تطالب بها الدولة ، منها الحجر الصحي والإجراءات المتعلقة بالنظافة”وفق قوله.

وشدد المتحدث، على أن قرار الدولة القاضي باستعمال دواء “الكلوروكين” و”هيدروكسي” “كلوروكين” المصنوع بالمغرب، خطوة اييجابة و”نتمنى الا تكون هناك أعراض جانبية للدواء على المرضى ، والمذكورة في تركيبة الدواء منذ سنوات”ّ، موضحا أننا لم نربح المعركة بعد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *