طلبة الطب يطالبون بتحديد مهامهم في مواجهة “كورونا” وتوفير الوسائل اللازمة

طالب مكتبا طلبة كلية الطب بمراكش والرباط، بتحديد المهام المنوطة بهم لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، مع الالتزام بـ”توفير الوسائل اللازمة لحفظ سلامتهم، وتسمح لممارسة واجبهم الوطني على أحسن وجه”.

وسجل المكتبان المذكوران في بلاغين متفرقين، اطلعت عليهما جريدة “العمق”، “اختلالات في ما يتعلق توفير وسائل الحماية لطلبة السنة السادسة، والذي يقومون بالتداريب الاستشفائية بالمستشفيات الجامعية”.

واستنكروا ما وصفوه بـ”التقصير الغير مقبول الذي طالهم من حيث عدم إمدادهم بشروط الحماية والوقاية، وذلك كما أوصت به منظمة الصحة العالمية”. علاوة على “غياب تصور واضح لمهام هذه الفئة من الطلبة في مواجهة وباء كورونا”.

وعبر الطلبة المذكورين عن تخوفهم “تفاديا لتحول هذا الأخير لبؤرة حقيقية تساهم في انتشار الفيروس من جهة وتضعف العتاد الطبي من جهة أخرى”.

كما طالبوا أيضا بتوفير “الكمامات الطبية الجراحية والأخرى من نوع FFP2 عند الحاجة وبكميات تكفي كل الطلبة، إضافة إلى أدوات النظافة والتعقيم، وقاعة استراحة تحترم الشروط الصحية أثناء المناوبة الليلية”.

ولم ينسوا تجديد تأكيدهم على “الاستعداد الدائم لخدمة الوطن والسهر على حماية صحة مواطنيه في جميع الظروف والأحوال، دون تردد أو تقصير، كما دعوا المواطنين أيضا إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والتعبئة الشاملة لمواجهة هذه الجائحة”.

وفي سياق مرتبط، هدد طلبة طلبة الطب بالرباط في بيانهم، بتوقيف الحراسة في المستعجلات، والاكتفاء بمزاولة الأنشطة الاعتيادية بمصالح التعيين إذا لم يتم توفير أدوات الحماية اللازمة”.

لأن غيابها سيؤودي، وفق ذات البيان، “إلى تفشي الوباء بين المرضى والمواطنين”.

كما طالبوا أيضا بـ”إعفاء الطلبة الأطباء الذي يعانون من أمراض مزمنة من أداء مهامهم، إلى أن تمر أزمة كورونا، خوفا من احتمال وقوع مضاعفات في حالة إصابتهم بالفيروس”.