سياسة، مجتمع

انطلاق أشغال تحويل معرض البيضاء لمستشفى مؤقت لمواجهة “كورونا”

انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، أشغال بناء المستشفى الميداني المؤقت، الذي قررت السلطات المحلية بجهة الدار البيضاء سطات بشراكة مع مجلس الجهة، ومجلس جماعة الدار البيضاء، ومجلس عمالة الدار البيضاء، إحداثه بالعاصمة الاقتصادية، لاستقبال المصابين بـ”كوفيد-19″.

وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في تغريدة على “تويتر”، “انطلقت أشغال تحويل معرض الدار البيضاء لمستشفى مؤقت بتمويل من المجالس الثلاثة (الجهة والمدينة والعمالة) بمبلغ 45 مليون درهم وبسعة 700 سرير، على مساحة 20000 متر مربع. وسيكون المستشفى جاهزًا في غضون أسبوعين ليستقبل المصابين بفيروس #كورونا”.

وكان بلاغ للمجالس الثلاثة، توصلت به “العمق”، أشار إلى أن هذا المستشفى الميداني سيتم تجهيزه على مساحة 20 ألف متر مربع وسيسمح له باحتضان حوالي 700 سرير، سيكون مخصصا للمرضى الذين يعانون من فيروس “كورونا”، وذلك بمكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سيجري تقسيم المساحة الكلية إلى أربعة فضاءات كبيرة على شاكلة أروقة مصنفة، إذ سيكون لكل فضاء طاقمه الطبي المنفصل، كما ستكون المرافق الصحية منعزلة عن بعضها. البلاغ ذاته، أشار إلى أن هذا المستشفى المؤقت سيحتوي أيضا على غرف معادلة الضغط عند مداخله الرئيسية كما سيجري وضع جهاز معالجة الهواء لضمان تجديد الهواء داخل الأروقة الأربع.

وأشار إلى أن الولاية تخطط لتطوير ساحة موقف السيارات (باركينغ) خارج المعرض لاستيعاب قاعات الاستشارة الطبية وقاعات الاستراحة ومكاتب الأطباء إضافة إلى مراحيض وحمامات مخصصة للأطقم الطبية بالإضافة إلى تخصيص صناديق فردية بمثابة مخادع للموارد البشرية الطبية والصحية المشغلة في هذا المستشفى الميداني.

ومن المنتظر أن ينجز هذا الورش خلال أسبوعية ليصبح مستشفى ميدانيا، وباستثمار إجمالي يقدر بـ45 مليون درهم، بتمويل مشترك من جهة الدار البيضاء سطات، وجماعة الدار البيضاء، ومجلس عمالة الدار البيضاء.

وقال البلاغ، إن الأشغال بدأت بالورش اليوم السبت، تحت إشراف عامل مقاطعات أنفا بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة، وتم تكليف كل من شركتين التنمية المحلية، الدار البيضاء للإسكان والتجهيز، والدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، بالوقوف على انجاز المستشفى الميداني المؤقت.

ومع الحالة الوبائية الراهنة، يضيف المصدر ذاته، هناك حرض مضاعف على احترام تدابير النظافة والوقاية الصحية من قبل السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة.

إقرأ المزيد على العمق المغربي : https://al3omk.com/519105.html

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *