مجتمع

“ماتقيش ولدي” تنتقد طريقة إيواء القاصرين بطنجة وتصفها بـ”التكديس العشوائي”

انتقدت منظمة “ماتقيش ولدي” الطريقة التي اعتمدت في إيواء المشردين القاصرين بمدينة طنجة، واصفة إياها بـ”التكديس العشوائي”.

وقالت المنظمة، إنه مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد عملت السلطات على جمع المشردين الذين كانوا يعيشون في الشوارع وكدستهم في مركز الزياتن صحبة أطفال في وضعية صعبة، وكبار السن من المتشردين أو المتخلى عنهم،دون احترام لشروط التصنيف والتفييء.

وأضافت المنظمة في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه طبقا لقرار وزارة الأسرة والتضامن القاضي بإعادة إيواء الأطفال في وضعيات مختلفة، فإنه يجب تصنيفهم إلى 6 أصناف، لكل واحد منها مقاربته الخاصة وهي، الأطفال في نزاع مع القانون، الأطفال في وضعية الشارع، الأطفال في وضعية صعبة، والأطفال المتخلى عنهم في هذة الظروف الصعبة، الأطفال المشردين،  الأطفال ضحايا الإدمان.

وأشار البلاغ إلى أنه يجب توزيع الأطفال على مراكز متعددة والتعامل معهم بمقاربات مختلفة، خاصة وأن مدينة طنجة تملك العديد منها، كمركز الصداقة، مركز حماية الطفولة المغلق والجاهز لاستقبال الأطفال، القاعة الرياضية المغطاة الزيات، القاعة المغطاة قرب مسجد بدر، مركز الزياتن، البناية التي جهزها المجتمع المدني بطنجة لإيواء المشردين، القرية البيداغوجية.

واتهمت المنظمة في بلاغها مندوبية الشباب والرياضة بالتلكؤ في فتح إصلاحية تابعة لها في وجه الأطفال في نزاع مع القانون و الأطفال في وضعية صعبة، مطالبة إياها بفتحها خلال هذه الأزمة التي تعيشها المملكة تحت إشرافها أو إشراف الجمعيات المختصة أو السلطات المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *