شركات فرنسية عاملة بالمغرب تبرز أوجه تضامنها مع المملكة لمواجهة كورونا

أبرزت فروع مجموعات وشركات ذات رأس مال فرنسي في المغرب في بيان مشترك مع سفارة فرنسا بالمملكة، أوجه تضامنها لمواجهة آثار جائحة كورونا، ومشاركتها في المجهود الجماعي لإدارة هذه الأزمة التي لحقت المغرب.

وقامت مجموعة من الشركات الفرنسية، ولاسيما العاملة في مجالات البنوك والتأمين والزراعة والتغذية والصناعة والطاقة، بالمساهمة في صندوق تدبير جائحة كورونا “كوفيد19” بمبلغ وصلت قيمته لحد الآن إلى 500 مليون درهم.

كما قدمت أيضا، وفق ذات المصدر، “تبرعات عينية تمثلت في توزيع منتوجات وأغذية، حواسيب محمولة، كمامات، ومطهرات كحولية، بالإضافة إلى تجهيزات مختلفة. فيما وضعت شركات أخرى مقراتها ومعاملها رهن إشارة السلطات المغربية”.

وفي مجال الأغذية والزراعة، فقد ساهمت الشركات الفرنسية المذكورة في المبادرة التي أطلقتها تعاونية شركات اندمجت تحت وسم #تضامن2020 والتي قامت دون مقابل بوضع ملايين المنتجات الغذائية رهن إشارة السلطات.

أما في مجال النقل، يضيف البيان، أن المجموعات الفرنسية المستثمرة في المغربية سعت إلى تقديم 50 آلية نقل تم إنتاجها في المغرب، و50 سيارة إسعاف ومئات الآلاف من الكمامات إضافة إلى الوقود. وذلك دعما منها للفرق الطبية والقوات المساعدة في عملها اليومي.

كما قدمت هذه الشركات غُرفا في فنادقها بالعديد من المدن المغربية للطواقم الطبية والتمريضية التي تكافح الوباء بالمستشفيات.

وبخصوص الشركات العاملة بعقود تفويض في المجال العام، كتوزيع الماء والكهرباء، والصرف الصحي، وتدبير النفايات، وتدبير النقل، فقد “بذلت كل الجهود الممكنة للاستمرار في تقديم خدمة ذات جودة لمستعمليها”. يضيف البيان.

كما عبأت الشركات العاملة في مجال الصحة حسب ذات البيان “جهودها للعمل عن كثب مع المسؤولين في قطاع الصحة وتقديم الدعم لها في إطار استراتيجيتها لمكافحة الوباء، وتقديم وسائل العلاج، من أدوية، ومطهرات كحولية، أجهزة تنفس”.

وأتاحت شركت نشر فرنسية للأطفال في المغرب الوصول إلى المحتويات السمعية المخصصة للأطفال ولليافعين في مكتبتها.