سياسة

حزب إسباني قلق من صفقات السلاح بين المغرب وأمريكا .. ويطالب بوقفها

وجه حزب “اسيودادنوس” الإسباني مراسلة إلى المشرعين الأمريكيين يدعوهم فيها إلى وقف صفقات سلاح صادقت عليها واشنطن لصالح المغرب، وهي صواريخ مضادة للسفن.

وكلف الحزب نائبه في البرلمان الأوروبي المكلف بالعلاقات الخارجية، رامون باوسا، بمراسلة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيمس ريتش ولجنة العلاقات في مجلس النواب إليوت إنجل، لحثهما على معارضة هذه الصفقة.

ووفق ما أوردته صحيفة “القدس العربي” اللندنية، فإن الحزب اعتبر أن صفقة السلاح بين المغرب وأمريكا سيكون لها “تأثيرات عسكرية سلبية على الأمن القومي الإسباني”. حيث يرى الحزب أن هذه الصفقة تشكل خطرا حتى على الأمن في مضيق جبل طارق الذي يعد استراتيجيا للولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية.

وأشار المصدر ذاته، إلى هذا الحزب “استغل الخلاف المغربي الإسباني حول تحديد المياه الإقليمية لكل دولة في جزر الكناري والجنوب المغربي، ليمتد تكهنه إلى الاعتقاد باستعمال المغرب هذه الصواريخ لفرض الأمر الواقع في ملف الحدود البحرية”.

وقالت الصحيفة ذاتها، إن هذه المطالبة تأتي بالرغم من أن إسبانيا من الدول الأكثر تضررا من فيروس “كورونا”، إذ سجلت نحو 200 ألف مصاب وما يفوق 20 ألفا من الوفيات، وانشغال معظم الطبقة السياسية والمؤسسة العسكرية بمكافحة هذا الفيروس.

وأضافت أنه بالرغم من هذا الوضع الصهب بإسبانيا، يخرج حزب “اسيودادانوس” بموقف يطالب الولايات المتحدة بتجميد صفقات أسلحة الى المغرب متعلقة بصواريخ هاربون التي تحملها مقاتلات “إف 16” وتستهدف السفن الحربية.

ويربط حزب “اسيودادانوس” المستوى الجيد للعلاقات بين مدريد والرباط بتفوق عسكري إسباني كنوع من الردع لأي فرضية مغامرة عسكرية مغربية، وهي النظرية التي تتبناها مختلف الأحزاب السياسية في إسبانيا وكذلك المؤسسة العسكرية، حيث تعتبر المغرب مصدر الخطر العسكري بسبب ملفات ترابية عالقة ومنها سبتة ومليلية، حسب “القدس العربي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد
    منذ 4 سنوات

    عاش الملك وعاش الشعب المغربي الحر القيادة والريادة يجب أن تكون للقوات المسلحة الملكية، وذلك لفرض احترام قرارات السلطة المغربية