مجتمع

منتدى “الزهراء” يدعو إلى تعزيز جبهة الحرب ضد كورونا بتجهيز مستوصفات القرب

دعت شبكة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، الحكومة إلى”تأهيل مستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات الطبية والأطر وتجويد الخدمات لتقريب الخدمة الصحية للساكنة، وتخفيف العبئ عن المستشفيات الجهوية والجامعية، وكذا تيسير الكشف المبكر عن الوباء عبر توسيع شبكة المختبرات المختصة”.

وطالب المنتدى، في بلاغ اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، “باستمرار التعبئة من أجل مواجهة التحولات الوبائية لفيروس كورونا ببلادنا، ومواكبتها بكل الإجراءات الكفيلة بحفظ حق المغاربة في الحياة والصحة والتعليم في إطار من المساواة وتكافؤ الفرص”، داعيا إلى “الإسراع بحل أزمة المغاربة العالقين بالخارج، كما توصي بالرفع من ميزانية قطاع الصحة والتعليم والبحث العلمي، وإعطائها الأولوية في قوانين المالية القادمة باعتبارها رافعة للنموذج التنموي المنشود لبلادنا”.

كما دعت الشبكة، “السلطات العمومية إلى إشراك جمعيات المجتمع المدني ولاسيما على مستوى لجان اليقظة وتوفير الإمكانات اللازمة لكي تؤدي أدوارا أكثر فعالية في هذه الأزمة” منبهة “إلى ضرورة الاستعداد إلى ما بعد الجائحة بتقوية المجتمع المدني بالاستفادة من فرص المقاربة التشاركية”.

الشبكة طالبت القطاعات الحكومية المختصة، “باتخاذ الإجراءات الاستعجالية الضرورية من أجل توفير الحماية والدعم للنساء المعنفات في ظروف الحجر الصحي. وتمكينهن من الخدمات الصحية، والدعم الاقتصادي والاجتماعي، والحماية الأمنية والقانونية، بالإضافة إلى توفير ظروف الإيواء الآمن”، مناشدة “السلطات القضائية بضمان استمرارية البت في قضايا النفقة خلال حالة الطوارئ، مع توسيع شرائح النساء المستفيدة من صندوق التكافل العائلي”.

وحسب البلاغ ذاته، فقد طالبت أيضا، “بالحق في العيش الكريم والأمن الصحي للنساء الفقيرات المعيلات لأسر أو الوحيدات وخاصة اللواتي هن في وضعية ترمل أو طلاق أو تخل من الزوج، أو اللواتي هن في نزاع قضائي مع أزواجهن، علاوة على النساء المهاجرات واللاجئات، وذلك بتخصيص مستحقات لفائدتهن من صندوق الجائحة، داعية وزارة التشغيل لتفعيل دوريات مفتشي الشغل لمعاينة مدى التزام أرباب العمل في الوحدات الصناعية والانتاجية والضيعات الفلاحية بالتدابير الصحية، والضرب على أيدي المتلاعبين منهم بالسلامة الصحية والاجتماعية للعمال والعاملات”.

ومن جملة ما دعت إليه الشبكة، الاهتمام بالأسرة من طرف جميع المؤسسات الوطنية الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية وكذا الحقوقية، وكذا بالضغوطات التي تتعرض لها وجعلها في صلب برامجها باعتبارها النواة الأساس لتحقيق التماسك والاستقرار وضمان الانخراط الايجابي لأفراد المجتمع في كل الظروف.

وأعلنت الشبكة، “عن تعبئة جميع جمعيات الشبكة من أجل تكثيف الجهود في مجال تقديم خدمات الاستماع عن بعد ومساندة النساء المعنفات والمتضررات من الأزمة وتقديم الإرشاد والتوعية والتحسيس عبر كل الوسائل الممكنة، مع استعدادها للتعاون والتنسيق مع باقي مكونات الحقل الجمعوي والسلطات المعنية لأجل المساهمة في التخفيف من معاناة الأسر المغربية وتيسير سبل دعمها في ظل هذه الجائحة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *