مجتمع

بينهم مغاربة.. ألمانيا تعلن اختفاء أكثر من 1700 مهاجر قاصر غير مرفق

أعلنت السلطات الألمانية عن اختفاء أكثر من 1700 لاجئ قاصر غير مصحوب بذوويه حتى آخر شهر مارس الماضي، ينحدرون من كل من المغرب وسوريا وأفغانتسان وغيينا والصومال.

وحسب ما نقله موقع قناة “دوتشيه فيله”، عن إحدى الصحف الألمانية، فإن أعداد اللاجئين القاصرين المفقودين انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنه في سنة 2018 بلغ عدد المفقودين 4186 لاجئ قاصر غير مصحوب بذويه. مقابل 3192 لاجئ قاصر في سنة 2019.

وحسب المصدر ذاته، فـ”ترجع الحكومة الفيدرالية انخفاض أعداد اللاجئين القاصرين المفقودين إلى أن أغلب المهاجرين القاصرين المسجلين على أنهم مفقودين، بلغوا سن الرشد ولم يعد يتم اعتبارهم قاصرين. فضلاً عن انخفاض أعداد طالبي اللجوء الذين قدموا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة”.

ووفقاً لوزارة الداخلية الفيدرالية، فإن حوالي 21 ألف حالة اختفاء، سُجلت بين سنتي 2016 و2019، تم توضيح أسبابها، فيما أرجعت الحكومة الفيدرالية سبب اختفاء القاصرين غير المصحوبين بذويهم داخل ألمانيا وأوروبا إلى “سفر القاصرين إلى أقاربهم”. فضلاً عن أسباب تعود إلى “عدم شعورهم بالسعادة والرضا عن مكان الإقامة أو عن قرارات التوزيع الصادرة عن مكاتب رعاية الشباب”.

كما أشارت الحكومة الفيدرالية أيضا، إلى دراسات حول اللاجئين المختبئين الذين يرون أن هناك خطر استغلال الأطفال والمراهقين من قبل تجار البشر.

وأضاف المصدر ذاته، أن أوله يلبكه، مسؤولة شؤون السياسة الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، في حديثها لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية انتقدت كيفية التعامل مع الشباب القاصرين، مشيرة بالقول، “نهج الحكومة الفيدرالية القائم على التحكم فقط هو أمر مزعج، مشيرة إلى أن “أغلب العاملين في مراكز استقبال طالبي اللجوء يفتقرون إلى المؤهلات المهنية والتربوية للتعامل بشكل ملائم مع الللاجئين القاصرين”.

وطالبت الرابطة الاتحادية للاجئين القاصرين غير المصحوبين بذويهم، بضرورة “التوقف عن توزيع اللاجئين القاصرين على البلديات، والذي يعتمد على حصص التوزيع”، مشيرة إلى ضرورة أن يكون توزيع الأطفال والمراهقين “إما على أشخاص موثوق بهم أو أقارب القاصرين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *