بسبب الجائحة.. فرنسا تستمر في إعلاق المساجد وتمنع التراويح فيها

قررت السلطات الفرنسية، الإستمرار في إغلاق المساجد، ومنع إقامة صلاة التراويح، في وجه مسلمي هذا البلد، وذلك تزامنا مع أول أيام رمضان المبارك بفرنسا.

وفي اتصال هاتفي لـ”العمق”، بإبراهيم كويجان الرئيس المؤسس لمسجد السلام بمدينة أرجونتوي ضواحي باريس، قال هذا الأخير، بأن قرار منع التراويح، دخل حيز التنفيذ منذ اليوم الجمعة، وهو استمرار للقرار الذي اتخدته السلطات الفرنسية، منذ 13 مارس الماضي، لمنع كل التجمعات التي ستساهم في انتشار وباء كوفيد 19.

وأضاف المتحدث بأن مسلمي فرنسا، لم يتمكنوا من أداء صلاة الجمعة في اليوم الموالي للقرار (14 مارس الماضي)، ولم يشمل القرار حسب متحدثنا فقط المسلمين، بل كذلك الكنائس وكل دور العبادات بفرنسا.

وارتباطا بالموضوع، خصصت إحدى القنوات التلفزية الفرنسية، حلقة للإجابة على تساؤلات مسلمي فرنسا، حول السماح لهم بممارسة طقوسهم الدينية خلال الشهر الفضيل، وفي مقدمتها صلاة التراويح، وقالت مقدمة الحلقة، بأن المجلس الفقهي الإسلامي الفرنسي، ناشد المسلمين بضرورة التقيد بالحجر الصحي، المقرر إلى غاية 11 ماي، وطالبهم المجلس بأداء شعائرهم الدينية والصلوات داخل منازلهم، تجبنا لانتشار للداء.