مجتمع، مغاربة العالم

هيئة تراسل وسيط المملكة للتدخل لدى العثماني لحل أزمة المغاربة العالقين بالخارج

راسلت جمعية المواطنة المسؤولة وسيط المملكة، قصد التدخل العاجل لدى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل إيجاد حل مستعجل للمغاربة العالقين خارج أرض الوطن.

وجاء في نص المراسلة، الذي تتوفر “العمق” على نسخة منها، أن الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل السلطات المغربية، والتي يشيد بها الجميع دون استثناء، “تظل ناقصة في ظل تواجد ما يقارب من 22.000 مغربي ومغربية عالقين خارج أرض الوطن منذ أزيد من 40 يوما”.

ولفتت الهيئة، في المراسلة ذاتها، إلى أن “أغلبية الدول التي أغلقت حدودها البرية والجوية والبحرية سارعت لإرجاع مواطنيها العالقين خارج الحدود، مع اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان صحتهم وصحة ذويهم وصحة جميع المواطنين والمواطنات، وهو ما سبق أن قامت به الدولة المغربية سابقا بالنسبة للمغاربة المحاصرين في مدينة يوهان الصينية”.

وقالت الهيئة، “إن المادة الخامسة من الظهير الشريف رقم 1.11.25 تسند لمؤسستكم المحترمة سواء بمبادرة منها، أو بناء على شكايات أو تظلمات تتوصل بها، النظر في جميع الحالات التي يتضرر فيها أشخاص ذاتيون أو اعتباريون، مغاربة أو أجانب، من جراء أي تصرف صادر عن الإدارة خاصة إذا كان منافيا لمبادئ العدل والإنصاف”.

وأضافت أن “الضرر اللاحق بالمغاربة العالقين خارج أرض الوطن والذين تواصلوا مع جمعيتنا صار لا يطاق خصوصا وأن مدة تواجدهم خارج أرض الوطن تجاوزت الأربعين يوما كما أنها صادفت شهر رمضان الكريم، وأن أغلب العالقين كانت رحلاتهم مبرمجة لمدد قصيرة إلى أن وجدوا أنفسهم محاصرين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد”.

والتمست الهيئة، من وسيط المملكة، “التدخل العاجل لدى رئيس الحكومة من أجل إيجاد حل مستعجل لأمهاتنا وآبائنا وإخواننا وأخواتنا وأبناءنا وبناتنا المغاربة العالقين خارج أرض الوطن، وإرجاعهم عاجلا إلى وطنهم مع اتخاذ جميع التدابير الوقائية من أجل ضمان سلامتهم الصحية وسلامة ذويهم وسلامة جميع المواطنين والمواطنات في ربوع المملكة” على حد تعبيرها.

وتصاعدت خلال الأيام الجارية، مناشدات السياسيين والحقوقيين إلى السلطات المغربية من أجل التدخل لإجلاء المغاربة العالقين بمختص دول العالم، إضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، مشيرين إلى أنه بالإمكان اتخاذ تداببير وإجراءات صحية صارمة من أجل عدم تفشي فيروس “كورونا” في حال فتح الحدود استثنائيا في وجه العالقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *