مجتمع

برلماني يطالب الوزير التوفيق بكشف مصير الموسم الدراسي بالتعليم العتيق

وجه المستشار البرلماني عن فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين علي العسري، سؤالاً كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، مطالبا فيه بالكشف عن مآل الموسم الدراسي بالتعليم العتيق، وذلك بعد قرار وزير التعليم تأجيل عودة التلاميذ للإقسام إلى شتنبر المقبل.

وساءل البرلماني الوزير عن تصوره لإنهاء المقررات الدراسية وإجراء اختبارات نهاية الموسم، لاسيما في المستويات الإشهادية، مع استحضار وجود الكثير من الطلبة في مناطق ومدن بعيدة عن عناوين تواجد مؤسساتهم الدراسية.

وجاء في نص السؤال الذي اطلعت “العمق” على نسخة منه، أن الدراسة توقفت بالتعليم العتيق منتصف مارس الماضي، شأنها شأن التعليم العمومي، في نفس اليوم الذي توقفت فيه الدراسة بالتعليم العام، وطلبة التعليم العتيق لم يكملوا الأسدوس الثاني، وقد عملت الوزارة مشكورة على تسجيل الدروس، والدروس المتبقاة لم تبث على قناة السادسة للقرآن الكريم.

وأوضح العسري، أن الطلبة انتظروا بث هذه الدروس، خاصة الذين يسكنون بالعالم القروي والمناطق النائية، ونسبتهم جد معتبرة، وتم الاكتفاء بإنشاء منصة إلكترونية لمتابعة الدروس، صعب الولوج لها على العديد من الطلبة، إما لغياب الشبكة العنكبوتية بمحل إقامتهم، أو لصعوبة تأمينها بسبب التكلفة المادية.

وأضاف المصدر ذاته، أن الطالب ملزم بمشاهدة أكثر من 18 مادة بالنسبة للباكالوريا، وأكثر من 14 بالنسبة للسلك الإعدادي، مع أن جل طلبة التعليم العتيق ينحدرون من اوساط هشة ومحتاجة.

وأمس الثلاثاء، أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه تقرر عدم استئناف الدراسة الحضورية بالنسبة لجميع التلاميذ إلى غاية شهر شتنبر المقبل، من أجل الحفاظ على صحة التلاميذ والأطر البيداغوجية والإدارية.

وأوضح الوزير أمزازي أنه سيتم الاقتصار على تنظيم امتحان البكالوريا، من خلال إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا خلال شهر يوليوز، والامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر، فيما سيتم احتساب نقط فروض المراقبة المستمرة المنجزة حضوريا لباقي الأسلاك. :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *