أدب وفنون، رمضانيات

جدير بالمشاهدة: فيلم “الخلاص من شاوشنك”.. حتما هناك أمل (فيديو)

يعتبر واحدا من بين “أعظم” الأفلام السينمائية في التاريخ الحديث، رغم أنه فشل في جذب جمهور القاعات السينمائية لدرجة أن مخرجه المجري فرانك داربونت كان يوقف الناس في الشارع ويقترح عليهم استرداد أموالهم إن لم يعجبهم الفيلم.

ويعزو نقاد أمريكيون فشل الفيلم جماهيريا بسبب مظاهر الحركة و”الآكشن” التي تميزت بها أفلام التسعينات.

اقتبس فيلم “الخلاص من شاوشانك” من رواية بعنوان “ريثا اورا والخلاص من شاوشانك” للكاتب ستيفين كينغ، وتدور أحداثه حول مصرفي ناجح يحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل زوجته وعشيقها، لكنه يظل متشبثا بأمل ظهور براءته.

حصل الفيلم على 7 ترشيحات لجوائز الأوسكار، لكنه لم ينجح في الظفر بأي واحدة منها، وهو ما جعله ينبعث من رماده ويحقق نجاجا منقطع النظير، فبعد انتهاء الحفل تساءل الناس عن هذا الفيلم الذي رشح لكل هذه الجوائز فبدأ الناس بإقتناء شرائط الفيديو بدافع الفضول، وهنا بدأت الأحداث تنقلب رأسا على عقب وأُصيب الناس بعدوى “الخلاص من شاوشانك”.

واستطاع الفيلم أن يصبح، وفي ظرف أشهر، أن يصبح الفيلم الأعلى تأجيرا من متاجر الفيديو وبدأ يعرض على قنوات تلفزيون الكابل بشكل متكرر، ويقول بطله مورغان فريمان: “في أي يوم تفتح فيه التلفاز ستجد الفيلم يعرض، لم يكن انتشار الفيلم مثل نمو الأعشاب السريع، بل كشجرة السنديان.. تتفتح ببطء”.

بل إن الفيلم أصبح “علامة” على عدم مصداقية جوائز الأوسكار، فكلما توج فيلم بالجائزة الشهيرة إلا وسارع منتقدوه لمقارنته بـ”الخلاص من شاوشانك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *