آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

بسبب المكالمة المسربة.. الرجاء يستدعي بودريقة للمثول أمام اللجنة التأديبية

قرر المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، استدعاء رئيس الفريق السابق، محمد بودريقة، للمثول أمام اللجنة التأديبية للفريق الأخضر، بشأن المكالمة المسربة التي خلقت جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية.

وأكد الفريق الأخضر في بلاغ نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن التصريحات “غير الأخلاقية والخرجات الإعلامية غير المسؤولة للمنخرط بودريقة، مست بمؤسسات الفريق واستقراره ومكوناته وتاريخه وقيمه وعلاقته بباقي المؤسسات الكروية”.

وأضاف البلاغ، أنه “بعد التأكيد على عدم مسؤولية المكتب المديري عن التصريحات الصادرة عن بودريقة، وبعد معاينة جسامة الأخطاء المرتكبة من طرف المنخرط، تقرر استدعاء الأخير يوم 27 ماي القادم، على الساعة الـ17:00 بمقر النادي للاستماع إلى دفوعاته”.

وكان التسجيل المسرب للرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة، قد وضعه في مأزق بسبب انتقاده رئيس الوداد الرياضي ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، سعيد الناصري ولجنة البرمجة.

التسجيل المسرب يعود لمكالمة هاتفية كان قد أجراها بودريقة مباشرة بعد الديربي العربي مع “عزيز مشجع رجاوي”، هاجم فيها الناصري بشدة مستعملا ألفاظ نابية وأوصافا قدحية خلال حديثه.

ولم يسلم رئيس الرجاء الرياضي الحالي، جواد الزيات، ومكتب النادي من انتقادات محمد بودريقة، معتبرا أن المكتب لا يدافع عن الفريق فيما يتعلق ببرمجة المباريات، مؤكدا أنه تواصل مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بخصوص تأجيل موعد إحدى المباريات.

جمهور نادي الرجاء الرياضي نال هو الآخر نصيبه من اتهامات محمد بودريقة، حيث قال إن الجمهور اتفق مع الأمن على أن لا يقوم باستعمال كل ما هو سياسي داخل الملعب، وبعد ثقة الأمن في الجمهور باغثه الأخير بتيفو “room 101”.

وبعد الضجة التي أحدثها التسجيل، خرج الرئيس السابق لنادي الرجاء محمد بودريقة بتصريح على صفحته بـ”فيسبوك”، جاء فيه، “بصفتي الشخصية كمواطن مغربي وليس بصفاتي الرياضية السابقة أو السياسية الحالية، أعلن استنكاري لتسريب شريط صوتي جمعني قبل أشهر مع أحد الأصدقاء من محبي نادي الرجاء الرياضي، أبديت فيه رأيي الشخصي في نازلة تخص ازدواجية المهام داخل القطاع الرياضي، نازلة كانت موضع نقاش لدى الرأي العام الوطني الرياضي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *