أخبار الساعة، مجتمع

مجلس جهة الشرق يوضح كيفية توزيع المساعدات الإنسانية الموجهة للأسر الفقيرة والهشة

زوجال قاسم – العمق المغربي

أصدر مجلس جهة الشرق مساء يوم الثلاثاء 2 يونيو الجاري بلاغا، يوضح فيه للرأي العام كيفية توزيع المساعدات الإنسانية الموجهة لفائدة الأسر الفقيرة والهشة، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، وانخراطا من المجلس في التدابير والإجراءات الوطنية المتخذة من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا ـ كوفيد 19.

وحسب البلاغ المنشور على الصفحة التواصلية لرئيس الجهة، فإن المجلس رصد مبلغ 50 مليون درهم من ميزانية الجهة من أجل القيام بعدة تدابير تخص تدخلاته في هذا المجال، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، لذلك اتخذ مجموعة من المبادرات التضامنية والإنسانية التي تستهدف مواجهة انتشار هذه الجائحة من جهة، والتخفيف من تداعياتها الاجتماعية على الساكنة من جهة ثانية، مؤكدا أن المجلس سيبقى مواصلا لجهوده في هذا المجال إلى أن تخرج البلاد من هذه الأزمة الحرجة.

وعن كيفية توزيع الإعانات على الأسر الفقيرة، فقد ذكر البلاغ أنه تقرر تفويض عملية التوزيع للسلطات الولائية والإقليمية، على أن يتم توزيعها على العمالة والأقاليم اعتبارا لمعيار عدد السكان ونسبة الفقر والهشاشة، وألا تقل عن 10.000 قفة لكل إقليم، مع التأكيد أن الاستفادة منها مجانية ولا تخضع لأداء أي رسم مهما كانت قيمته، مضيفا أن مجلس الجهة لم يشرف على عملية التوزيع للفئات المستهدفة ولو قفة واحدة، وذلك حتى تستهدف هذه المساعدات الأسر الفقيرة والهشة، وحفاظا على الدوافع الإنسانية والوطنية، الكامنة وراء القيام بهذه المبادرة.

وأفاد البلاغ ذاته أنه ولضمان وصول هذه الإعانات لمن يستحقها، فقد تم تسليم هذه المساعدات بواسطة محاضر رسمية على صعيد العمالة والأقاليم، عن طريق لجان محلية تحت رئاسة السلطات الولائية والإقليمية، والتي تضم في عضويتها عدة أطراف، من بينها تمثيلية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وقد توصلت بما مجموعه 95.000 قفة يوم 27 أبريل 2020، وأن العملية لاتزال مستمرة من طرف ذات السلطات.

ونوه المجلس في الأخير بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات الولائية والإقليمية، وكذا مختلف السلطات العمومية والصحية والمصالح اللاممركزة والمجالس المنتخبة وهيئات المجتمع المدني وكافة المواطنات والمواطنين من أجل الحد من تفشي هذه الجائحة، معلنا في الوقت نفسه التزامه عن مواصلة جهوده ومبادراته إلى أن تخرج البلاد من هذه الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *